الصفحه ٣٦ : الإمام وكفِّ يده فلا يجب ، لانتفاء الفائدة.
لأنّا نقول (٢) : التجاء العقلاء في جميع الأصقاع والأزمنة
الصفحه ٤٧ : ، لمساواتهم فيها بالقرآن الثابت عصمته في أنّه أحد الثقلين المخلّفين في الناس ، وفي الأمر بالتمسّك بهم كالتمسّك
الصفحه ٥١ :
سواءٌ في كونهما
مبطلين للإمامة ، فهلّا منعتم من قيام الإمام المعصوم ـ لتقدير موته ، كما منعتم من
الصفحه ٥٢ : والدين والورع والإجتهاد في أمر الله وعلمهم ودليلهم فهو العلم بغامض علم الأنبياء والإطلاع علىٰ خفيّ أسرار
الصفحه ٥٥ : لمن التزم بقاعدة اللطف في مسألة الإمامة.
ثالثاً :
أنّ الزيدية ـ نفسها ـ احتارت أمام
الدلائل التي
الصفحه ٦٤ :
أضف إلىٰ ذلك أن الأحاديث التي قد
« خصصت » العترة في « اثني عشر إماماً » أو « خليفةً » قد كفتنا عنا
الصفحه ١٢ : محمود صبحي في كتابه « الزيدية » : « قمة اللقاء » بين الزيدية والمعتزلة ، وألّف حوله كتاب « الامام
الصفحه ٣١ : « لابن حابس » (٢)
والذي يعتبره في الأصل قول أئمة الزيدية :
« قلت : الإمامة في الدين ـ عند أئمتنا
الصفحه ٣٣ :
الدين ، وانتظم في
سلك الظلمة المعتدين » (١).
رغم إجلالها هذا العقيدة الإمامة لم
تستطع أن تقول
الصفحه ٤٥ :
الإشتراك في
المعلول.
والقول في الإمام الثاني كالقول في الأوّل
، وهذا يُؤدِّي إلىٰ إثبات ما لا
الصفحه ٤٦ : أُدْرِجَ في كفنه وأدخل في لحده ، وهذا ما نسميه بالعصمة في مورد الإمامة » (١).
ومن أدلة الإمامية
الإثني
الصفحه ٦٠ : أبي طالب صلوات الله عليه نصٌّ خفيٌّ غير جلي ـ قد بدأتْ تأخذُ مساراً وئيد الخُطىٰ في الوسط الزيدي
الصفحه ٦١ :
ولم يدعوا المجال
مفتوحاً أمامَ من يُريدَ ـ في الحقيقة ـ التعرضَ للثوابت عند الزيدية ، ولله القائل
الصفحه ٦٢ :
وقلتم في الوصي لنا مقالاً
ولم تخشوا من الله العقـابـا
وبايع لابن عفّانٍ زعمتُم
الصفحه ١١ :
قال : وما زلتَ في مطالعاتكَ كما كنت ؟
قلتُ : لا.
قال : وكيف تدير رحىٰ « نقهك
الروحي » هذا إذن