الصفحه ٣٦ : لوحدة سبيلهم ) (١).
الثالث
: أن يكون سبيل المؤمنين خالياً من الاثم
والعدوان ، كما ورد في الآيات
الصفحه ١٠٤ :
ظهورهما
، وأحيا ما أمات القرآن ، واتبع كل منهما هواه بغير هدى من الله ، فحكما بغير حجة
بينة ولا
الصفحه ٢٨ : ء في تشخيص من تشمله الآية
، هل هو الاُمّة بأفرادها فرداً فرداً ؟ أي أنّ كلّ فرد من الاُمّة الإسلامية هو
الصفحه ٣١ : الصفات العالية والمزايا
الكاملة لذلك الإيمان الكامل ، لم تكن لكلِّ من يطلق عليه المحدثون اسم الصحابي
الصفحه ٣٤ : ، أمّا على تفسير العلاّمة الطباطبائي
فالأمر واضح ، وأمّا على ما ذكرنا سابقاً من ضرورة لحاظ آيات القرآن
الصفحه ٥٠ : ترتيبها في القرآن الكريم.
الآية الأولى : قال تعالى : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ
الصفحه ٥١ :
ومواقفهم العملية ، فمن كان سلوكه وموقفه مطابقاً لقواعد الإسلام الثابتة فهو من
الاَخيار والعدول ، ومن لم يكن
الصفحه ٥٦ : وَالمُرْجِفُونَ فِي المَدِينَةِ
... ) (١).
يذكر الله تعالى صنفين من المسلمين أو
من الصحابة : المنافقين ، والذين
الصفحه ٥٨ : بمفردها غير عاصمة من الزلل
والخطأ ، ويكون الزلل والخطأ أكثر قبحاً إن صدر ممّن صاحب رسول الله
الصفحه ١٣٢ :
فالصحابة وإن انحرف
بعضهم وفسق في ممارساته العملية إلاّ أنّ صفة الإسلام لا تسلب منه ما دام يشهد
الصفحه ٥٤ :
المنافقين ) (١).
وما جرى بين الصحابة ، من مشادّة
واتّهام بالكذب والنفاق يعني تجويز الكذب عليهم
الصفحه ٤٣ : ، أمّا غيرهم فخارج عن ذلك ،
ولأن سبب البيعة هو وصول الخبر بمقتل عثمان من قبل المشركين بعد أن أرسله
الصفحه ١١٠ :
إنّه نزل فيه القرآن
؟ كذبت ! والله ما هو به .. ولكنّك أنت فضض من لعنة نبي الله ) (١)
ودخل معاوية
الصفحه ١٣ : والاصطحاب أبلغ من الاجتماع ،
لأجل أنّ المصاحبة تقتضي طول لبثة ، فكل اصطحاب اجتماع ، وليس كل اجتماع اصطحاباً
الصفحه ٦١ :
في سبيل الله ،
وحجَّ ماشياً توبةً من كلمته ) (١).
وفي هذه الرواية أدرك ذلك الصحابي عظم
الذنب