كنيسة ، ولا بيعة ، ولا صليب ، ولا سنان ، ولا ينفخ فيها ببوق ، ولا يضرب فيها بناقوس ، ولا يدخل فيها خمر ، ولا خنزير ، وما كانت من أرض صولحوا صلحاً ، فعلى المسلمين أن يفوا لهم بصلحهم.
تفسير ما مصر المسلمون يقول : ما كانت من أرضهم. أو أخذوها عنوة ) (١).
٧٣٩ ـ ( ١٩٢٧٧ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن ابن طاووس ، عن أبيه : أنّ إبراهيم بن سعد سأل ابن عباس ـ وكان عاملاً بعدن ( أي كان إبراهيم عاملاً بعدن ) ـ فقال لابن عباس : ما في أموال الذمة؟ قال : العفو ، فقال : إنّهم يأمرونا بكذا وكذا ، قال : فلا تعمل لهم ، قلت : فما في العنبر؟ قال : إن كان فيه شيء فالخمس ) (٢).
٧٤٠ ـ ( ١٩٢٨٧ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا الثوري ، عن حبيب ابن أبي ثابت ، قال : سمعت ابن عباس ، وأتاه رجل فقال : آخذ الأرض فأتقبلها أرض جزية ، فأعمرها خراجها ، فنهاه ، ثم جاءه آخر فنهاه ، ثم جاءه آخر فنهاه ، ثم قال : لا تعمد إلى ما ولى الله هذا الكافر ، فتحله من عنقه وتجعله في عنقك ، ثم تلا : ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ * حتى * صَاغِرُونَ ) (٣) ) (٤).
٧٤١ ـ ( ١٩٣٧١ ـ أخبرنا ابن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير ، قال : قال ابن عباس : يوم الخميس ، وما يوم الخميس؟ ثم بكى حتى خضب دمعه الحصا ، فقلت : يا أبا عباس! وما يوم الخميس؟ قال : اشتد برسول الله صلى الله عليه
____________________
(١) المصنف ١٠ / ٣٢٠.
(٢) المصنف ١٠ / ٣٣٣.
(٣) التوبة / ٢٩.
(٤) المصنف ١٠ / ٣٣٦.