الموليان وأصاب العربي ، وهو الجماع ، ولكن الله يعفّ ويكنى. ( أخرجه ش من طريق ابن ميسرة ، عن سعيد بن جبير ، وأخرجه البيهقي من طريق أبي بشر ، عن سعيد ١ : ١٢٥ ) ) (١).
٣٢ ـ ( ٥٠٧ ـ عبد الرزاق ، عن ابن مجاهد ، قال : حدثت عن مجاهد ، قال : سمعت ابن عباس يقول : ما أبالي قبلتها أو شممت ريحانا. ( الكنز ٥ : ١٢٠ وقد مرّ في ٥٠٥ ) ) (٢).
٣٣ ـ ( ٥٨٣ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبير وغيره ، عن ابن عباس ، قال : شكا إليه رجل ، فقال : إني أكون في الصلاة فيخيل إلي أن بذكري بللا ، قال : قاتل الله الشيطان إنّه يمس ذكر الإنسان في صلاته ليريه أنّه قد أحدث ، فإذا توضأت فانضح فرجك بالماء ، فإن وجدت ، قلت هو من الماء ، ففعل الرجل ذلك فذهب ) (٣).
٣٤ ـ ( ٦٠٩ ـ عبد الرزاق ، عن إبراهيم ، عن أبي حمزة مولى بن أسد ، قال : سألت ابن عباس ، قال : بينا أنا على راحلتي بين النائم واليقظان أخذت مني شهوة فخرج من ذكري شيء حتى ملا حاذي ـ ( الحاذ ، موضع اللبلد من متن الراحلة ) ـ وما حوله ، فقال : اغسل ذكرك وما أصابك ، ثم توضأ وضوءك للصلاة ) (٤).
____________________
(١) المصنف ١ / ١٣٤.
(٢) المصنف ١ / ١٣٤.
(٣) المصنف ١ / ١٥١.
(٤) المصنف ١ / ١٥٨.