الصفحه ٦٩ : الإنكار عليه بسبب ترك التسمية.
ثم سرد الشافعي رواية اُخرى في الاُم
مفادها : أنّ معاوية جاء بالتسمية في
الصفحه ١٢ :
إلى الجهات الاخرى
فيه.
فقال : لا مانع من ذلك.
فقلت له : من المعلوم انّ الروايات
المحكية عن
الصفحه ٣٠ : هم وراء نسبة هكذا اقوال متضاربة في الشريعة والتي تخالف أصول الشريعة الإسلامية ، كوقوع التطليقات
الصفحه ٤٦ :
في معاجمنا الحديثية
، واني تتبعتُ مرو يّات اربعة أو خمسة من هؤلاء الصحابة فرأيت مضامين ما يرونه عن
الصفحه ٥٠ :
يختص الامر في
المقايسة بين مرويات الإمام علي ومرويات عمر بن الخطاب مثلاً ، بل يجب تعميمه على بقية
الصفحه ٥٣ : ، مسنداً ومؤيداً باقوال الصحابة؛ لأنّهم عدل القرآن واحد الثقلين الذين اخلفهم رسول الله في امته ، فلو فعلنا
الصفحه ٥٨ : (٢).
وجاء في رسالة من بالمدينة من أصحاب
محمد إلى من بالافاق وفيه فان دين محمد قد افسده من خلفكم ( وفي
الصفحه ١٧ :
تلك النقول ما يستشم
منها رائحة الفقه الحكومي ، وهناك نصوص بريئة وصحيحة موجودة في الصحاح والسنن
الصفحه ٣٥ : يقولوا بعدالة جميع الصحابة ، في حين ان الله سبحانه كان قد اكد على الوحدوية في قوله تعالى : (
أَنَّ
هَٰذَا
الصفحه ٣٧ : الإمام بجواب آخر غير ما سُئل به ، وامره بغسل الارجل في الوضوء ، فتعجّب ابن يقطين من جواب الإمام ، لكنه
الصفحه ٤٠ : كان يجهر
ببسم الله الرحمن الرحيم (٥).
في حين ان الناس انساقوا في موضوع
البسـملة وراء مدرسة بني أمية
الصفحه ٤٥ : أمس بأن المخالفين لعمر بن الخطاب ـ في المفردات الفقهية ـ كانوا من أصحاب المدونات ، أي من الذين يتحدثون
الصفحه ٤٨ : والملابسات في صدور هكذا روايات عنهم ، فهل حقّاً قالوها ؟ أم نسبت إليهم تلك الروايات دعماً للحكام ؟ وقد يمكن
الصفحه ٥٧ : ـ الجامع للذكر الحكيم فيما قيل ـ كان وراء غسل الارجل في الوضوء الذي اختلفت القراءة القرانية فيه ، وذلك
الصفحه ١١ :
حوار بين الاستاذ المحاضر وأحد علماء السنة
لأبد لي قبل أن أبدأ في بيان تفاصيل
رؤيتي أن أنقل لكم