الصفحه ١٩ : كتابنا ( وضوء النبيّ ) ذكرنا
أن الإمام علي كان من المعـترضين على عمر لقوله بالمسح على الخفين بقوله : ( ما
الصفحه ٦٠ :
والمسانيد ، وأقترح
المحاور الاربعة كمنطلق للوقوف على من هم اقرب إلى فكر ومنهج أهل البيت
الصفحه ٥٤ : الحديث ).
وعليه فتطبيق هذه الاطروحة وغيرها يحتاج
إلى جهد مضاعف من قبل اخواننا ، مع ايماننا بأن المقومات
الصفحه ٤٥ : اغلب المخطّئين لعمر بن الخطاب في فتاواه كانوا من أصحاب المدونات ، وهذا يدلنا إلى امكان الاستفادة من
الصفحه ٤٣ : كيف كان يتخـوّف من
أن يفتي وهو عالم آل محمد ، لكونه يعيش تحت ضغوط الإرهاب الفكري.
وعليه فالنهج
الصفحه ٣٨ : (١).
فإذن الحكام كانوا يتعرفون على
الطالبيين من خلال الوضـوء والصلاة ، وغيرها من الامور العبادية ، والرشيد
الصفحه ٥٢ : وفقنا إلى تطبيق هذه النظرية بحذافيرها لخرجنا مما نحن عليه من الاتهـام ، وادخلنا فقهنا إلى حيّز يقبله
الصفحه ٤٩ : اكثر لهؤلاء المخطّئين كانوا من المدونين والانصار (٢)
، وهذا يرشدنا إلى التخالف السياسي والفقهي بينهما
الصفحه ٢٧ :
الثانية : وجود ما يؤيدهم في أحد
النقلـين عن علي في كتب اهل السنة والجماعة.
الثالثة : اتخاذ ما
الصفحه ٣٢ :
وبضرس قاطع أن غالب
فقهنا وحديثنا مروي في كتب القوم ، وعلى لسان الصحابة والتابعين ، من كتاب الطهارة
الصفحه ٤١ : المفردات التي ذكرناها ما هي إلاّ
غيض من فيض ، وقطـرة من بحر ، ذكرناها كنماذج تطبيقية لفقه النهجين
الصفحه ٣٠ :
أعيان الصحابة ان
كان مخالفاً لفتوى الإمام علي ، فلا يستبعد ان ينسبوا إلى الإمام علي نفسه ، أو إلى
الصفحه ٥٣ :
وحملو ما رواه مسلم
عن وائل بن حجر (١)
على ان رسول الله التحف بثوبه ووضع يده اليمنى على اليسرى كان
الصفحه ٧٢ : ، ولم يعترض على ذلك.
فقلت : الان ارفع رأسي من الركوع وانتصب
ثم اهوي إلى السجود.
فقال : هنيئه قد
الصفحه ٢٥ : ينسبوا إلى أعيان الصحابة قولاً يوافق ما يذهب إليه الخليفة ، وهذا ما فعلوه ـ غالباً ـ في كثير من المسائل