الله تعالىٰ : ( وَإِن يَتَفَرَّقَا
يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ )
وقال : ( إِن يَكُونُوا
فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ )
.. » .
وينبغي الإشارة في نهاية هذه الفقرة
إلىٰ أن الشرف لا ينحصر مصداقه في الحسب والنسب فحسب ، كما كان الحال في عهد الجاهلية ، يل يتجسد مصداقه الأعلىٰ في الانتساب إلىٰ الإسلام واعتناق مبادئه السامية ، والتحلّي بفضائله العالية ، هذا هو معيار التفاضل الكامل بين الناس ، ويجب أن يكون مقياساً أساسياً لانتخاب الزوج المثالي ، بدليل قول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
انكحت زيد بن حارثة زينب بنت جحش ، وانكحت المقداد ضباعة بنت الزبير بن عبدالمطلب ، ليعلموا أن أشرف الشرف الإسلام » .
ب ـ أن لا يكون شارباً للخمر :
لو صرفنا النظر عن الآثار الضارة التي يتركها الخمر علىٰ الوراثة ، فإن له آثاراً اجتماعية مأساوية علىٰ الزوجة
، فانشغال الزوج المدمن علىٰ الخمر بشؤونه الخاصة وحرصه الدائم علىٰ إرواء
غليله من الشراب ، يجعله لا يهتم بزوجته وأطفاله ، وقد يمتنع عن دفع المصاريف اللازمة لاعالتهم ، الأمر الذي يؤدي إلىٰ جملة مساوئ اجتماعية
أقلّها انفصام عُرىٰ العلاقة الزوجية وتفكك الروابط الاُسرية ناهيك عن انحراف الاطفال وتسيبهم.
قال الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
من شرب الخمر بعدما حرَّمها الله ، فليس
________________