الصفحه ٧٢ : المجاز
هو علم البيان بأجمعه ، وأنه أولى بالاستعمال من الحقيقة في باب الفصاحة والبلاغة
؛ لأن العبارة
الصفحه ٧٣ : ء ربّك )(٢).
ج ـ ( الرحمن على العرش
استوى (٥)
)(٣).
وأوجب أن يكون مجازا لا محالة لأن
الإتيان والمجي
الصفحه ٧٥ : عليها لأن دلالتها واضحة تكاد لا تخفى على السواد ، فكيف
__________________
(١ ـ ٤ ) ظ : الطبرسي
الصفحه ٨٤ : الكناية من المجاز(٢).
أما أنواع « مجاز اللزوم » فهي عنده(٣).
١ـ التعبير بالإذن عن المشيئة ، لأن
الصفحه ٨٥ : ، وكونه صحيحا صادقا مما تطمئن له وتسكن »(٣).
٦ ـ التعبير بالمسافحة عن الزنا لأن
السفح صب المني ، وهو
الصفحه ٨٦ : الإسناد.
٨ ـ التعبير بالإرادة عن المقاربة ، لأن
من أراد شيئا قربت مواقعته إياه غالبا ، ومن ذلك قوله
الصفحه ١٠١ :
، لأنها تعود بذلك غنية عن أية استدانة معجمية من أية لغة عالمية أو إقليمية ، هذا
التأنق في اختيار المعاني
الصفحه ١٠٩ :
الإدراك في غير المدرك كما هو في المدركات ، لأن في ذلك انتقالا في الصورة الى
داخل النفوس وواقع الخبايا في
الصفحه ١١٠ : وذاك إليها
كان بسبيل من المجاز ، لأن تسخيرها بالله وحده ، فلا إرادة للريح ولا طواعية ، والمجاز
هو الذي
الصفحه ١٢٩ : الخطيب
الرازي وغيرهما » (٢).
وهذا التنبيه من صاحب الطراز في موقعه
لأن من جاء بعد عبد القاهر قد استند
الصفحه ١٣٥ : ، ولكن المجاز العقلي مستنبط من أقترانهما ، وبإسناد الإخراج الى
الأرض ، لأن المخرج حقيقة هو الله تعالى
الصفحه ١٣٩ : وقدرته وقوته
وإرادته ، وليس لذاته القدسية ، لأنه لا يوصف بالذات المتنقلة : القادمة او
الذاهبة او المتحركة
الصفحه ١٤٢ : للقرآن الكريم ، والوصفية هنا قد تكون أدل على المعنى المراد من المصدرية ؛
وذلك لأن الوصفية قد تغطي الدلالة
الصفحه ١٧١ : ء
البأس بعده ، وإنما يأتي البأس فيحدث الإهلاك عنده ، وإنما عبر عنه بالإهلاك رأسا
، لأنه سبب الإرادة
الصفحه ١٨٢ : البيئة المنطقية ، وعصر
الفلسفة وعلم الكلام ، ولم نشأ أن نعيد هذا المعجم المشحون بالتفصيلات الأعجمية ، لان