الصفحه ٩٠ :
وهنالك أقسام أخرى تدور في هذا الفلك
أعرضنا عن إيرادها ، لأنها لا تعدو القسيمين المجازيين
الصفحه ٩٢ : المجاز اللغوي ـ كما أسلفنا ـ ذا فرعين في
التقسيم البلاغي ، لأن مجاله رحاب اللغة في مرونة الاستعمال
الصفحه ١٣٦ :
فإن نسبة إيتاء الأكل الى الشجرة مجازية
، لأن المؤتي هو الله تعالى ، ولكن الأكل هنا حقيقة ، وهو
الصفحه ١٥٩ :
سبحانه إلا على سبيل
المجاز والاتساع ، لأن الله تعالى لا يضل عن الأيمان ، ولا يوقع في الضلالة
الصفحه ١٧٤ : تصنيف المجاز ينبغي
أن ندخل فيه هذه المسائل ، لأنها شديدة الصلة به ، بل لأنها ألوان بديعة من فنونه
، ونرى
الصفحه ٨٧ : » (١).
٩ ـ التجوز بترك الكلام عن الغضب ، لأن
الهجران وترك الكلام يلازمان الغضب غالبا ، ومنه قوله تعالى : ( ولا
الصفحه ١٦٤ : هذا الملحظ ، باعتباره إخبارا مؤكدا عن قوة المعرفة ، لا من باب التأكيد على
الشيء باسم ضده ، لأن الجاهل
الصفحه ١٦٨ : السابقة ، لأن المراد بجعل الأصابع ، هو وضع الأنامل
في الآذان ، وهو القدر الذي تستوعبه ، وهي جزء من كلي
الصفحه ١٧٣ : سؤال الأبنية والجدران بل
الأهل والسكان.
وفي الآية (ج) تجوز بإطلاق الأفواه
لإرادة الألسن ، لأن القول
الصفحه ١٧ : في جهد متميز في « مجاز القرآن » فلم تتضح أجزاؤه البلاغية في
كتب المفسرين والبيانيين معا ، لأنه يبحث
الصفحه ٣٤ : الحقيقة ، وإن اشتمل على جملة من أنواع البيان ، أو قصدت
به الاستعارة باعتبارها تقابل الحقيقة لأنها استعمال
الصفحه ٣٦ : ) (٢).
لأن الله تبارك وتعالى ينطق الجلود والأيدي والأرجل ويسخّر الجبال والطير بالتسبيح
(٣).
والحق أن ابن
الصفحه ٣٨ : للحقيقة ، لأنه قسم الكلام الى حقيقة ومجاز(٢).
وذهب الى أن أكثر الكلام إنما يقع في
باب الاستعارة
الصفحه ٣٩ : ، « لأن الطبع من الطابع ، والختم
من الخاتم ، وهما بمعنى واحد »(٤)
فكان كلام الرضي متعلقا بمجاز الختم الى
الصفحه ٧١ : (٢).
إذن فالتحديد المانع هو الذي يقتضي
الفصل بين هذه المتقاربات ، لأن في المجاز توسعا ونقلا وتجوزا في