الصفحه ١١٩ :
السموات ) ، لأن
الحقيقة في إسم الاستواء الذي هو تمام بعد نقصان ، واستقامة بعد اعوجاج ، من صفات
الصفحه ٤٦ : دلائل الإعجاز أغلب مفرجات
علم المعاني ، وكرّ أيضا على المجاز. والسبب في هذا واصح لأن المجاز القرآني من
الصفحه ٦٣ : طيعا متساوقا ، وإذا كان الامر كذلك
، فأختيار بعض البلاغيين للنماذج المقحمة لا يشكل حكما عاما بهذه
الصفحه ٨٨ : العلم وانقطاع الأمل ، وعلى هذا
فلا علاقة له بالمجاز.
١٢ ـ التعبير بالدخول عن الوطء لأن
الغالب من
الصفحه ١٠٧ :
هذه الإحاطة بالمكان ، وإن استوعبت حدود كل مكان ، لأن الله تعالى فوق حدود المكان
، وإذا كان الأمر كذلك
الصفحه ١٣٧ : المدرك مجازيا لأنه في العموم خطاب لمن لا
يعقل ولا يجيب ولا يسمع ولا يتكلم ، وإن سمع وأجاب وأمتثل على سبيل
الصفحه ١٣٨ : خرجت الى المجاز في الإسناد ، والقرينة فيها جميعا هي
التي أفادت مجازا عقليا دلت عليه قرينة مقالية ، لأن
الصفحه ١٤٦ : ء ، فلما أسند الجري الى الأنهار علمنا عقلنا بالحكم
عليه : أنه مجاز لأن الماء هو الجري إلا ان مكانه الأنهار
الصفحه ١٥٢ : (١).
وقد سبق لنا القول فيما مضى من هذا
الكتاب(٢) : إن المجاز
اللغوي ذو فرعين في التقسيم البلاغي ، لأن مجاله
الصفحه ١٥٦ : له ملابسة غير التشبيه ، كاليد إذا استعملت في النعمة ، لأن من
شأنها أن تصدر عن الجارحة ، ومنها تصل الى
الصفحه ١٦٩ : الاعتداء على الجزاء
، وواضح أن الاعتداء الثاني في الآية غير الاعتداء الأول ، لأن الاعتداء الأول جرم
الصفحه ١٣٤ : وهو الحياة ، فأما
الإثبات فواقع على حقيقته لأنه ينصرف الى أن الهدى والعلم والحكمة فضل من الله
وكائن من
الصفحه ٩٧ :
لا لأنها تستعمل
المجاز ، فكثير من اللغات تستعمل المجاز كما تستعمله اللغة العربية ، ولكن اللغة
الصفحه ١٢٣ : والعبرة والإقلاع عن الغي ، وكل ذلك من
خصائص المجاز العقلية ، لأن فيه توجها للحدث ذاته كما في قوله تعالى
الصفحه ٣٣ : ، لأنه دلّ فيه على ماكان من إمهاله
لهم ، حتى كأنه كان غائبا عنهم ، ثم قدم فأطلع على غير ما ينبغي فجازاهم