أبا سعيد الخدري يقول] (١) أنه سمع النبي صلىاللهعليهوآله يقول :
علي بن أبي طالب عليهالسلام سيد العرب. [فقيل : ألست أنت سيد العرب؟] (٢) فقال : أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب ، من أحبه وتولاه أحبه الله وهداه ، ومن أبغضه وعاداه أصمه (٣) الله وأعماه ، علي حقه كحقي ، وطاعته كطاعتي ، غير أنه لا نبي بعدي ، من فارقه فارقني ، ومن فارقني فارق الله ، أنا مدينة الحكمة ـ وهي الجنة ـ وعلي بابها ، فكيف يهتدي المهتدي إلى الجنة إلا من بابها.
علي عليهالسلام خير البشر من أبى فقد كفر (٤).
حدثني القاضي أبو محمد الحسن (٥) بن محمد بن موسى قال : حدثني علي ابن ثابت ، قال : حدثني حفص بن عمر ، قال : حدثني يحيى بن جعفر ، قال : حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم ، قال : حدثني مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : [قال] (٦) رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أحب عليا عليهالسلام قبل الله [منه] (٧) صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعاءه.
ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة.
__________________
(١) من نسخة «أ».
(٢) من نسخة «ب» وغاية المرام والمطبوع.
(٣) في نسخة «ب» : عاداه وأصمه.
(٤) عنه غاية المرام : ٥٤٣ ح ٦ وص ٢٠٧ ح ١٥ وص ٤٥٠ ح ١٨ وص ٥٢١ ح ١٢ وص ٥٨٧ ح ٩١.
وروى قطعة منه الصدوق في أماليه : ٣١٧ ح ١١ باسناده إلى جابر ، عن أبى جعفر الباقر عليهالسلام ، عن أبيه ، عن جده ، عن على بن أبى طالب ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ورواه الطوسى في أماليه : ٢ / ٤٥ ح ٢١ باسناده إلى الصدوق.
عنهما البحار : ٤٠ / ٢٠٠ ح ٢.
وراجع المنقبة ـ ٦٣ ـ فيما يخص تخريجات قوله : على خير البشر.
(٥) (خ ل) والمناقب : الحسين.
(٦ ، ٧) ليس في نسخة «أ».