الصفحه ٥١ : أنّه كان يترك الصلاة ، من جملتهم زاهر بن طاهر الشحّامي النيسابوري ، يصرّحون بأنّ هذا المحدّث كان يترك
الصفحه ١٠ : أهل الظاهر.
ومن أهل السنّة من يقول بالتخيير ، فله
أن يغسل وله أن يمسح.
وسنذكر أصحاب هذه الأقوال في
الصفحه ٣٢ : المهذّب للنووي ، والمغني لابن قدامة أيضاً ، وفي غيرها من الكتب.
وإلىٰ
الآن ظهر دليل القول بالمسح من
الصفحه ٤٦ :
ويقول الآلوسي ـ الكلام الذي وعدتكم
بقراءته : لا يخفىٰ
أنّ بحث الغسل والمسح ممّا كثر فيه الخصام
الصفحه ٨ : كيفيّة الوضوء.
ومسألتنا مسألة المسح ، وبحثنا الآن في
مسألة المسح علىٰ
الرجلين في الوضوء ، وإلّا
الصفحه ١٣ :
يقولون بأنّ تقدير
مغسولة لا وجه له ، لأنّ للطرف الآخر أن يقدّر ممسوحة.
ومن هنا يقول
الصفحه ١٥ : المسح ، وحتّىٰ
أنّ الفخر الرازي يوضّح هذا الاستدلال ، ويفصّل الكلام فيه ويدلّل عليه ويدافع عنه ، وكذا
الصفحه ٣٣ : دالّة علىٰ الغسل ، يقول الراوي : إنّ عليّاً مسح رجليه ، فحُرّف إلى : غسل رجليه ، فارجعوا إلىٰ كنز العمال
الصفحه ٣٧ : النار أسبغوا الوضوء » (٢).
مناقشة الاستدلال بحديث « ويل للأعقاب من النار » :
نقول : عندما نريد أن
الصفحه ٣٨ : اللفظ الصحيح.
إذن ، من هذا الحديث يظهر أنّ أصحاب
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم يغسلوا أرجلهم في
الصفحه ٤٨ : اضطرّ بعضهم إلىٰ أن يقول بالجمع بين الغسل والمسح ، وبعضهم خيّر بين الأمرين.
لاحظوا في المرقاة في شرح
الصفحه ٤٩ : القول بالجمع ، لاحظوا كتاب المنار (٤)
، وابن حجر العسقلاني إحتمل أن يكون هذا الطبري المذكور في الكتب هو
الصفحه ٦ : .
سائلينه سبحانه وتعالىٰ
أن يناله بأحسن قبوله.
مركز الأبحاث
العقائدية
فارس الحسّون
الصفحه ١١ : :
إنّها قراءة الحسن البصري وقراءة الأعمش ، ولا يهمّنا البحث عن هذه القراءة ، لأنّها قراءة شاذّة ، ولو
الصفحه ١٧ : الردود علىٰ تلك المناقشات من أنفسهم.
المناقشة
الأُولىٰ :
إنّ قراءة النصب في أرجلكم ليس هذا
النصب