بين النحاة ، وكما أنّ الرؤوس ممسوحة ، فالأرجل أيضاً تكون ممسوحة.
فبناء علىٰ القراءتين المشهورتين تكون الاية دالّة علىٰ المسح دون الغسل.
وهذا ما يدّعيه علماء الإماميّة في مقام الاستدلال بهذه الآية المباركة.
ولننظر هل لأهل السنّة أيضاً رأي في هاتين القراءتين أو لا ؟ وهل علماؤهم يوافقون علىٰ هذا الاستنتاج ، بأنْ تكون القراءة بالنصب والقراءة بالجرّ كلتا القراءتان تدلّان علىٰ وجوب المسح دون الغسل أو لا ؟
أمّا الإماميّة فلهم أدلّتهم ، وهذا وجه الاستدلال عندهم بالآية المباركة كما قرأنا.
تجدون الاعتراف بدلالة الآية المباركة ـ
علىٰ كلتا القراءتين ـ علىٰ وجوب المسح دون الغسل ، تجدون هذا الاعتراف في الكتب الفقهيّة ، وفي الكتب التفسيريّة ، بكلّ صراحة ووضوح ، وأيضاً في كتب الحديث من أهل السنّة ، أعطيكم بعض المصادر : المبسوط