وفي القاموس بجسه تبجيسا فجره فانبجش « مرتجسة هموعه » أي يكون جريانه ذا صوت ورعد ، في القاموس رجست السماء وارتسجت رعدت شديدا ، قال همعت عينه همعا وهموعا أسالت الدمع ، وسحاب همع ككتف ماطر.
« وسيبه » السيب العطاء ، ومصدر ساب أي جرى ذكره الفيروز آبادي « مستدر » أي كثير السيلان أو النفع « وصوبه مسبطر » : في القاموس الصوب الانصباب ، وفيه اسبطر امتد والابل أسرعت ، والبلاد استقامت ، وفي بعض نسخ الفقيه والتهذيب « مستطر » بفتح الطاء وتخفيف الراء أي مكتوب مقدر عندك نزوله ، ولعله تصحيف.
« لا تجعل ظله علينا سموما « قال في القاموس الظل من السحاب ما وارى الشمس منه أو سواده ، والسموم بالفتح الريح الحارة ، وبالضم جمع السم القاتل ، أي لا تجعل سحابه سببا لعذابنا كما عذب به أقوام من الامم الماضية ، عذاب يوم الظلة قالوا كان غيما تحته سموم ، والظلة أو سحابة تظل.
والحسوم بالضم الشوم أو المتتلابع إشارة إلى إهلاك قوم عاد بالريح الباردة كما قال تعالى : « فأما عاد فاهلكوا بريح صر صر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما » (١) قال البيضاوي : صرصر أي شديدة الصوت أو البرد غايته ، شديدة العصف حسوما متتابعات جمع حاغسم أو نحسات حسمت كل خى واستأصلته ، أو قاطعات قطعت دابرهم ، قال : وهى كانت أيام العجوز من صبح أربعاء إلى غروب الاربعاء الاخر.
« وضوءة علينا رجوما » أي برقه وصاعقته أو عدم إمطاره كما قيل ، وهو بعيد ، وفي الصحيفة صوبه ، والرجم الرمى بالحجارة والقتل والعيب واللعن » وماءة اجاجا « أي ملحا مرا ويحتمل أن يكون كناية ع ن ضرره أو عدم نفعه » رمادا رمددا » بكسر الراء وسكون الميم وكسر الدال وفتحها معا ، وفي بعض النسخ رمدادا على
____________________
(١) الحاقة : ٧.