يشاور فيه ، فانه إذا بدأ بالله أجرى له الخيرة على لسان من شاء من الخلق ، ثم ليصل ركعتين بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ، ثم ليحمد الله وليثن عليه ، وليصل على النبي وآله صلىاللهعليهوآله ، ويقول : « اللهم إن كان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي فيسره لي وقدره لي ، وإن كان غير ذلك فاصرفه عني « فاذا فعل هكذا استجاب الله دعاءه.
قال : ورأيت أيضا أنه يقول في آخر ركعة من صلاة الليل وهو ساجد مائة مرة أستخير الله برحمته ، وقيل بل يستخيره في آخر سجدة من ركعتي الفجر مائة مرة ، ويحمد الله ويثني عليه ، ويصلي على النبي صلىاللهعليهوآله ، ويتم المائة والواحدة ويقول : « اللهم يا أبصر الناظرين ، ويا أسمع السامعين ، ويا أسرع الحاسبين ، و يا أرحم الراحمين ، صل على محمد وآل محمد ، وخرلي في كذا ، وقل أيضا : لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، رب بحرمة محمد وآله صل على محمد وآله وخرلي في كذا في الدنيا والاخرة خيرة في عافية.
ومنه : بالاسناد إلى شيخ الطائفة عن المفيد ، عن ابن قولويه ، عن الكليني عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عمرو بن حريث قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : صل ركعتين واستخر الله ، فوالله ما استخار الله مسلم إلا خار الله له البته.
قال السيد : ورويت هذا الحديث بألفاظه باسنادي إلى جدي فيما رواه في كتاب تهذيب الاحكام (١) وكتاب المصباح الكبير (٢).
المتهجد : عن يحيى الحلبي مثله.
٣٠ ـ الفتح : بالاسناد إلى الشيخ عن ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر قال : ورواه حميد بن زياد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن جابر ، عن الامام الباقر عليهالسلام
____________________
(١) التهذيب ج ١ ص ٣٠٦.
(٢) مصباح المتهجد : ٣٧١.