مذلة به ليدفعها عنه بموالاته « ولا أخشى إلا عدله » أي لا أخاف منه أن يظلمني بل أخاف أن يعاملني بالعدل ولا يعاملني بالفضل.
وفي القاموس : غير الدهر كعنب أحداثه المغيرة ، والتأهب الاستعداد لما فيه الصلاح أي صلاح نفسي « والاصلاح » أي إصلاح اموري أو إصلاح غيري أو إصلاح الله لي ولاموري به « النجاح » أي الظفر بالحوايج « والانجاح » أي قضاء حوائج الخلق ويحتمل التأكيد يقال أنجح أى صار ذا نجح أو يكون أحدهما الظفر بالحوائج من الله والاخر من الخلق والعافية من البلايا والسلامة من الذنوب أو الاول من الامراض والثاني من شر الاعادي ، ويحتمل العكس فيهما ، والتأكيد أيضا بتعميمها.
« وهمزات الشيطان » خطراته التي يخطرها بقلب الانسان.
« حافظا » (١) تميز أو حال « واختم بالانقطاع إليك أمري » أي اختم اموري بالانقطاع عن الخلق متوجها إليك ومتوسلا بك « ولا ترني عملي حسرات » (٢) أي لا تجعل أعمالي بحيث تكون موجبة لحسراتي في القيامة بل وفقني للاعمال المقبوله التي توجب مسراتي ، فقوله : « حسرات ثالث مفاعيل ترني إن كان من رؤية القلب ، وإلا فحال ، والجمع باعتبار إرادة العموم من العمل.
« توبة نصوحا » قال الكفعمي أي صادقة ونصحته أي صدقته وقيل نصوحا أي بالغة في النصح مأخوذ من النصح ، وهو الخياطة ، كأن العصيان يخرق والتوبة النصوح ترقع ، وقيل نصوحا أي خالصة ، ونصح الشئ خلص قاله الهروي انتهى.
« يا أهل التقوى » أي أنت أهل لان تتقى لقدرتك وشدة عذابك ، وأهل لان تغفر لسعة رحمتك « قدسه » آي آثار قدسه وشواهده من مصنوعاته الدالة على تنزهه عن أن يكون شبيهها.
____________________
(١) دعاء آخر للسجاد عليهالسلام ص ١٦٥.
(٢) دعاء آخر للكاظم عليهالسلام ص ١٦٦.