وقال عليهالسلام : يجلس الناس من الله يوم القيامة على قدر رواحهم إلى الجمعات الاول والثاني والثالث.
قوله : ( من الله ) أي من كرامة ونحوها.
وقال عليهالسلام : من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ، وإذا خرج الامام حضرت الملائكة يستمعون الذكر.
وعن الباقر عليهالسلام قال : يجلس الملائكة يوم الجمعة على باب المسجد فيكتبون الناس على قدر منازلهم الاول والثاني ، حتى يخرج الامام.
وروى عبدالله بن سنان في الصحيح عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : فضل الله الجمعة على غيرها من الايام ، وإن الجنان لتزخرف وتزين يوم الجمعة لمن أتاها ، وإنكم لتتسابقون إلى الجنة على قدر سبقكم إلى الجمعة ، وإن أبواب السماء لتفتح لصعود أعماد العباد (١). وعن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الامام واستمع ، ولم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها.
وفي حديث آخر عنه صلىاللهعليهوآله : مشيك إلى المسجد وانصرافك إلى أهلك في الاجر سواء.
وعنه صلىاللهعليهوآله أنه كره الصلاة نصف النهار إلا يوم الجمعة ، وقال : إن جهنم تسجر كل يوم إلا يوم الجمعة.
وعنه صلىاللهعليهوآله : إذا اشتد الحر أبرد بالصلاة يغير الجمعة.
وعن سهل بن سعيد قال : كنا لا نقيل ولانتغدى إلا بعد الجمعة ، وكنا نصلي
____________________
(١) راجع التهذيب ج ١ ص ٢٤٦ ، وهكذا بعض الاحاديث منقول من التهذيب و الفقيه.