بيان : يدل على أنه لا يعتبر الشك بعد الصلاة ، ولا خلاف فيه بين الاصحاب.
٣٣ ـ السرائر : نقلا من النوادر لابن محبوب أيضا ، عن حماد ، عن ربعي عن الفضيل قال : ذكرت لابي عبدالله عليهالسلام السهو فقال : وينفلت من ذلك أحد؟ ربما أقعدت الخادم خلفي يحفظ على صلاتي (١).
بيان : لعله محمول على أنه عليهالسلام كان يفعل ذلك لتعليم الناس ، وظاهره موافق لمذهب الصدوق ، ويدل على استحباب تعيين أحد لمن خاف السهو أو الشك ، وعلى جواز الاعتماد على الغير حتى في الاوليين.
٣٤ ـ السرائر : من الكتاب المذكور ، عن العباس ، عن حماد بن عيسى عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت : الرجل يسهو عن القراءة في الركعتين الاولتين ، فيذكر في الركعتين الاخيرتين أنه لم يقرأ قال أتم الركوع والسجود؟ قلت : نعم ، قال : إني أكره أن أجعل آخر صلاتي أولها (٢).
٣٥ ـ فلاح السائل : عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن يزيد قال : شكوت إلى أبي عبدالله عليهالسلام السهو في المغرب ، فقال : صلها بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون ففعلت ذلك فذهب ذلك عني (٣).
٣٦ ـ المقنع : (٤) إذا لم تدر واحدة صليت أم اثنتين فأعد الصلاة وروي : ابن على ركعة.
وإذا شككت في الفجر فأعد ، وإذا شككت في المغرب فأعد ، وروي إذا شككت في المغرب ولم تدر واحدة صليت أم اثنتين فسلم ثم قم فصل ركعة ، وإن شككت في المغرب فلم تدر في ثلاث أنت أم في أربع وقد أحرزت الاثنتين في نفسك ، وأنت في
____________________
(١) السرائر : ٤٧٨.
(٢) السرائر : ٤٧٦.
(٣) فلاح السائل : ٢٢٩.
(٤) المقنع باب السهو في الصلاة ، وقد مر بعض مسائلها.