رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يصلي على ناقته وهومستقبل المدينة ، يقول الله عزوجل « فأينما تولوا فثم وجه الله » (١).
العياشى : عن حماد بن عثمان عنه عليهالسلام مثله (٢).
بيان : محمول على النافلة ، ولا خلاف في جوازها على الراحلة ، وقد مر الكلام في تلك الاخبار مفصلا في باب القبلة وباب الاستقرار (٣).
٣١ ـ مجالس ابن الشيخ : عن ابن بسران عن إسماعيل بن محمد الصفار ، عن محمد بن صالح الانماطي ، عن أبي صالح الفرا ، عن ابي إسحاق الفزاري ، عن سفيان الثوري ، عن عمرو ابن دينار ، عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يصلي على راحلته حيث توجهت به (٤).
٣٢ ـ العلل : عن أبيه : عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن حديد وابن ابي نجران ، عن حماد ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم ، عن ابي جعفر عليهالسلام قال : قلت له : رجل مرض فتوحش فترك النافلة ، فقال : يا محمد إنها ليست بفريضة إن قضاها فهو خير له ، وإن لم يفعل فلا شئ عليه (٥).
ومنه : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن ابي عمير ، عن مرازم قال : سال إسماعيل بن جابر أبا عبدالله عليهالسلام فقال : أصلحك الله إن علي نوافل كثيرة فكيف اصنع؟ فقال : اقضها ، فقال له : إنها أكثر من ذلك ، قال : اقضها ، قال لا أحصيها ، قال : توخ ، قال مرازم : فكنت مرضت اربعة أشهر ولم اصل نافلة فقال : ليس عليك قضاء إن المريض ليس كالصحيح كلما غلبت عليه فالله أولى بالعذر فيه (٦).
____________________
(١) علل الشرايع ج ٢ ص ٤٧ و ٤٨ والاية في البقرة : ١١٥.
(٢) تفسير العياشي ج ١ ص ٥٧.
(٣) راجع ج ٨٤ ص ٧٠ و ١٠٠.
(٤) أمالى الطوسى ج ٢ ص ١٣.
(٥) علل الشرايع ج ٢ ص ٥٠.
(٦) علل الشرايع ج ٢ ص ٥١٥٠.