التّالِي / ١٠٠٦.
٧٣ ـ هُمْ مَصابِيحُ الظُّلَمِ ،
وَيَنابِيعُ الحِكَمِ ، وَمَعادِنُ العِلْمِ ، وَمَواطِنُ الحِلْمِ / ١٠٠٦٢.
٧٤ ـ هُمْ عَيْشُ العِلْمِ ، وَمَوْتُ
الجَهْلِ ، يُخْبِرُ كُمْ حِلْمُهُمْ ( حُكْمُهُمْ ) عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ
عَنْ مَنْطِقِهِمْ ( وَظاهِرُهُمْ عَنْ باطِنِهِمْ ) ، لا يُخالِفُونَ الحَقَّ (
الدّين ) ، وَلا يَخْتَلِفُونَ فيهِ ، فَهُوَ بَيْنَهُمْ صامِتٌ ناطِقٌ ، وَشاهِدٌ
صادِقٌ / ١٠٠٦٢.
٧٥ ـ لاتَزِلُّوا عَنِ الحَقِّ وَأهْلِهِ
، فَإنَّهُ مَنِ اسْتَبْدَلَ بِنا أهْلَ البَيْتِ هَلَكَ ، وَفاتَتْهُ الدُّنْيا
وَالآخِرَةِ / ١٠٤١٣.
٧٦ ـ لاتَخْلُو الأرْضُ مِنْ قائِم
لِلّهِ بِحُجَجِهِ ( بِحُجَّة ) ، إمّا ظاهِراً مَشْهُوراً ، وَإمّا باطِناً (
خائِفاً ) مَغْمُوراً ، لِئَلاّ تَبْطُلَ حُجَجُ اللّهِ وَبَيِّناتُهُ / ١٠٨٢٠.
٧٧ ـ لا يُقاسُ بِ آلِ مُحَمَّد
صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ مِنْ هذِهِ الأُمَّةِ أحَدٌ ، وَلايَسْتَوي ( ولا
يُسَوّى ) بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أبَداً / ١٠٩٠٢.
٧٨ ـ يا أيُّها النّاسُ إنَّهُ لَمْ
يَكُنْ لِلّهِ سُبْحانَهُ حُجَّةٌ في أرْضِهِ أوْكَدُ مِنْ نَبِيِّنا مُحَمَّد
صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم ، وَلاحِكْمَةٌ أبْلَغُ مِنْ كِتابِهِ القُرآنِ
العَظيمِ ، وَلا مَدَحَ اللّهُ تَعالى مِنْكُمْ إلاّ مَنِ اعْتَصَمَ بِحَبْلِهِ ،
وَاقْتَدى بِنَبِيِّهِ ، وَإنَّما هَلَكَ مَنْ هَلَكَ عِنْدَ ماعَصاهُ وَخالَفَهُ
، وَاتَّبَعَ هَواهُ ، فَلِذلِكَ يَقُولُ عَزَّ مِنْ قائِل : ( فَلْيَحْذَرِ
الَّذينَ يُخالِفُونَ عَنْ أمْرِهِ أنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أوْ يُصِيبَهُمْ
عَذابٌ أليمٌ )
/ ١١٠٠٤.
٧٩ ـ ناظِرُ قَلْبِ اللَّبِيبِ بِهِ يُبْصِرُ
رُشْدَهُ ( أمَدَهُ ) ، وَيَعْرِفُ غَوْرَهُ وَنَجْدَهُ / ٩٩٨٦.
٨٠ ـ نَحْنُ دُعاةُ الحَقِّ ،
وَأئِمَّةُ الخَلْقِ ، وَاَلْسِنَةُ الصِّدْقِ ، مَنْ أطاعَنا مَلَكَ ،
__________________