١٦ ـ ثواب الاعمال : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد الاشعري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن عبدالله ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن أبيه قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : من قال في ركوعه وسجوده وقيامه : اللهم صل على محمد وآل محمد ، كتب الله له ذلك بمثل الركوع والسجود والقيام (١).
توضيح أي ضاعف ثواب تلك الاعمال بسبب الصلاة ، ويدل على استحبابها في تلك الاحوال ، وقال في الدروس : تجوز الصلاة عن النبي وآله في الركوع والسجود وقال في الذكرى : وتجوز الصلاة على النبي وآله في الركوع والسجود بل يستحب.
١٧ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق عليهالسلام : لايركع عبدالله ركوعا على الحقيقة ، إلا زينه الله بنور بهائه وأظله في ظلال كبريائه ، وكساه كسوة أصفيائه ، والركوع أول ، والسجود ثاني ، فمن أتى بمعنى الاول صلح للثاني ، وفي الركوع أدب وفي السجود قرب ، ومن لايحسن الادب لايصلح للقرب ، فاركع ركوع خاشع لله بقلبه ، متذلل وجل [ دخل ] ظ تحت سلطانه ، خافض له بجوارحه ، خفض خائف حزن على مايفوته من فائدة الراكعين.
حكي أن الربيع بن خثيم كان يسهر الليل إلى الفجر في ركعة واحدة ، فاذا هو أصبح تزفر وقال : آه سبق المخلصون وقطع بنا.
واستوف ركوعك باستواء ظهرك ، وانحط عن همتك في القيام بخدمته إلا بعونه ، وفر بالقلب من وساوس الشيطان وخدايعه ومكائده ، فان الله تعالى يرفع عباده بقدر تواضعهم له ، ويهديهم إلى اصول التواضع والخضوع والخشوع بقدر اطلاع عظمته على سرائرهم (٢).
١٨ ـ السرائر : نقلا من كتاب النوادر للبزنطي ، عن ابن بكير ، عن حمزة
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ٣٢.
(٢) مصباح الشريعة ص ١٢.