أشهر ، وقالوا إن ذلك كان من خصايصه صلىاللهعليهوآله ولا يستحب لغيره ذلك ودعوى الاختصاص اقتراح بلادليل.
٩ ـ الخصال : فيما أجاب به أمير المؤمنين عن مسائل اليهود أن قال : إن الشمس تطلع من قرني الشيطان (١).
أقول : قد مضى مسندا في أبواب الاحتجاجات ، وقد سبق أيضا خبر نفر من اليهود في باب علل الصلاة.
١٠ ـ مجموع الدعوات : لمحمد بن هارون التلعكبري في وصف صلاة الاستخارة عن الصادق عليهالسلام ـ وسيأتي ـ قال عليهالسلام : فيوقف إلى أن تحضر صلاة مفروضة ، ثم قم فصل ركعتين كما وصفت لك ، ثم صل الصلاة المفروضة أو صلهما بعد الفرض مالم تكن الفجر والعصر ، فأما الفجر فعليك بعدها بالدعاء إلى أن تبسط الشمس ، ثم صلهما وأما العصر فصلهما قبلها.
١١ ـ العلل : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد بن يحيى الاشعري ، عن أحمد بن يحيى ، عن ابن أسباط ، عن الحسن ابن علي ، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : لا ينبغي لاحد أن يصلي إذا طلعت الشمس لانها تطلع بقرني شيطان ، فاذا ارتفعت وصفت فارقها ، فيستحب الصلاة ذلك الوقت والقضاء وغير ذلك ، فاذا انتصف النهار قارنها ، فلاينبغي لاحد أن يصلي في ذلك الوقت لان أبواب السماء قد غلقت ، فاذا زالت الشمس وهبت الريح فارقها (٢).
بيان : ( وصفت ) أي عن كدورة الابخرة التي تحول بيننا وبينها عند قربها من الافق ، فلذا يتغير لونها ، ويحتمل أن يكون مقارنة الشيطان لها عند قرب الزوال ، لانها عندذلك في نهاية الارتفاع والضياء فيكون تسويل الشيطان لعبدتها بهذا الوضع أكثر وأشد فلما زالت حصل فيها الافول والانحطاط الذي
____________________
(١) الخصال ج ٢ ص ١٤٦ و ١٤٧ في حديث أخرج تمامه في ج ١٠ ص ١ ـ ٥
(٢) علل الشرايع ج ٢ ص ٣٢.