شيءِ ، برحمتك يا ارحم الراحمين » .
٥٤٠٤ / ٢٥ ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن جعفر بن محمد بن يونس ، عن بعض اصحابنا ، عن ابي الجارود ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من قال في دبر صلاة الفريضة : استودع الله العظيم الجليل ، نفسي واهلي وولدي ومن يعنيني امره ، واستودع الله المرهوب المخوف ، المتضعضع لعظمته كل شيء ، نفسي واهلي ومالي وولدي ومن يعنيني امره ، حف بجناح من اجنحة جبرئيل ، وحفظ في نفسه واهله وماله » .
٥٤٠٥ / ٢٦ ـ وعن عدة من اصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بعض اصحابه ، عن محمد بن الفرج ، قال : كتب الي ابو جعفر بن الرضا ( عليه السلام ) بهذا الدعاء ـ وذكر دعاء يأتي ـ ثم قال : « وكان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، يقول اذا فرغ من صلاته : اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت ، وما اسررت وما اعلنت ، واسرافي على نفسي ، وما انت اعلم به مني .
اللهم انت المقدم والمؤخر ، لا اله الا انت ، بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق اجمعين ، ما علمت الحياة خيرا لي فاحيني ، وتوفني اذا علمت الوفاة خيرا لي .
اللهم اني اسألك خشيتك في السر والعلانية ، وكلمة الحق في الغضب والرضى ، والقصد (١) في الفقر والغنى ، واسألك نعيما لا ينفد ،
__________________________
٢٥ ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٧ ح ١٢ ، وعنه في البحار ج ٨٦ ص ٥٠ .
٢٦ ـ الكافي ج ٢ ص ٣٩٨ ح ٦ .
(١) القصد : هو ما بين الاسراف والتقتير ( مجمع البحرين ج ٣ ص ١٢٧ ) .