في دبر كل صلاة (١) : « اللهم (٢) تمّ نورك فهديت ، فلك الحمد ، وعظم حملك فعفوت ، فلك الحمد ، وبسطت يدك فاعطيت ، فلك الحمد ، ربنا وجهك اكرم الوجوه ، وجاهك خير الجاه ، وعطيتك انفع العطية واهنأها ، تطاع ربنا فتشكر ، وتعصى ربنا فتغفر ، وتجيب المضطر ، وتكشف السوء ، وتشفي السقم ، وتنجي من الكرب ، وتقبل التوبة ، وتغفر الذنوب ، لا يجزي بالائك (٣) احد ، ولا يحصي نعمتك عاد ، ولا يبلغ مدحتك قول قائل » .
٥٣٩٩ / ٢٠ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، انه قال : « من سره ان يكتال بالمكيال الاوفى ، فليقل اذا انصرف من صلاته : ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (١) .
٥٤٠٠ / ٢١ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، انه قال : « اذا صليت ، فقل بعقب صلاتك : اللهم لك صليت ، ولك دعوت (١) واياك رجوت ، فاسألك ان تجعل لي في صلاتي ودعائي ، بركة تكفّر بها سيئاتي ، وتبيض بها وجهي ، وتكرم بها مقامي ، وتحطّ بها عني وزري ، اللهم احطط عني وزري ، واجعل ما عندك خيرا لي ، الحمد لله الذي قضى عني صلاة (٢) ، ( كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا
__________________________
(١) في المصدر زيادة : مكتوبة .
(٢) ليس في المصدر .
(٣) الالاء : النعم ، واحدها ألىً ( لسان العرب ج ١٤ ص ٤٣ ) .
٢٠ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٧ .
(١) الصافات ٣٧ : ١٨٧٠ ـ ١٨٢ .
٢١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٦٩ .
(١) في المصدر : وبك آمنت واياك دعوت .
(٢) في نسخة : الصلاة إنّ الصلاة ، منه ( قده ) .