عن احمد [ بن محمد ] (١) بن يحيى العطار ، في كتابه على يدي ابي محمد الحذاء ، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري ، عن احمد بن مالك بن الحارث الاشتر ، عن محمد بن عثمان ، عن ابي بصير ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « تدعو في اعقاب الصلوات الفرائض ، بهذه الادعية :
اللهم اني اسألك بحق محمد وآل محمد ، براءة من النار فاكتب لنا براءتنا وفي جهنم فلا تجعلنا ، وفي عذابك وهوانك فلا تبتلنا ، ومن الضريع (٢) والزقوم (٣) فلا تطعمنا ، ومع الشياطين في النار فلا تجمعنا ، وعلى وجوهنا ( في النار ) (٤) فلا تكببنا ، ومن ثياب النار وسرابيل القطران (٥) فلا تلبسنا ، ومن كل سوء ، يا لا اله الا انت ، يوم القيامة فنجنا ، وبرحمتك في الصالحين فادخلنا ، وفي عليين فارفعنا ، ( ومن كأس من معين وسلسبيل ) (٦) فاسقنا ، ومن الحور العين برحمتك فزوجنا ، ومن الولدان المخلدين كأنهم لؤلؤ منثور فاخدمنا ، ومن ثمار الجنة ولحوم فاطعمنا ، ومن ثياب الحرير والسندس والاستبرق فاكسنا (٧) ، وليلة القدر وحج بيتك الحرام فارزقنا ، وسددنا وقربنا اليك
__________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) الضريع : نبات احمر منتن الريح يرمي به البحر ، وكيفما كان ، فاشارة الى شيء منكر ( مفردات الراغب ص ٢٩٥ ) .
(٣) الزقوم : عبارة عن أطعمة كريهة في النار ، ومنه استعبر زقم فلان وتزقم : اذا ابتلع شيئاً كريهاً ( مفردات الراغب ص ٢١٣ ) .
(٤) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٥) القطران : نحاس مذاب ( مفردات الراغب ص ٤٠٧ ) .
(٦) في نسخة : وكأس من معين من عين سلسبيل ، منه ( قده ) .
(٧) في نسخة : فألبسنا ، منه قده .