انه التلعكبري ، كما صرح به في بعض المواضع ـ عن ابي الحسن احمد بن عنان ، يرفعه عن معاوية بن وهب البجلي ، قال : وجدت في الواح ابي ، بخط مولاي موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) : « ان من وجوب حقنا على شيعتنا ، ان لا يثنوا ارجلهم من صلاة فريضة ، او يقولوا : اللهم ببرك القديم ، ورأفتك ببريتك (١) اللطيفة ، وشفقتك (٢) بصنعتك المحكمة ، وقدرتك بسترك الجميل وعلمك ، صل على محمد وآل محمد ، واحي قلوبنا بذكرك ، واجعل ذنوبنا مغفورة ، وعيوبنا مستورة ، وفرائضنا مشكورة ، ونوافلنا مبرورة ، وقلوبنا بذكرك ، معمورة ، ونفوسنا بطاعتك مسرورة ، وعقولنا على توحيدك مجبورة ، وارواحنا على دينك مفطورة ، وجوارحنا على خدمتك مقهورة ، واسماءنا في خواصك مشهورة ، وحوائجنا لديك ميسورة ، وارزاقنا من خزائنك مدرورة (٣) ، انت الله الذي لا اله الا انت ، لقد فاز من والاك ، وسعد من ناجاك ، وعز من ناداك ، وظفر من رجاك ، وغنم من قصدك ، وربح من تاجرك ، وانت على كلّ شيءٍ قدير ، اللهم وصل على محمد وآل محمد ، واسمع دعائي ، كما تعلم فقري اليك ، انك على كل شيء قدير » .
ورواه الشيخ ابو علي الطبرسي ( رحمه الله ) ، في كتاب عدة السفر وعمدة الحضر : عنه ( عليه السلام ) ، مثله ، الى قوله : « من تاجرك » كما في مصباح الشيخ ، والبلد الامين ، والجنة ، وغيرها (٤) .
__________________________
(١) في بعض نسخ العدّة : بتربيتك منه ( قدس سره ) .
(٢) في نسخة : شرفك ، منه قده .
(٣) أي متتابعة كثيرة ، راجع لسان العرب ـ درر ـ ج ٤ ص ٢٨٠ .
(٤) عدّة السفر : مخطوط
، مصباح المجتهد ص ٥٢ ، البلد الأمين ص ١٣ ، جنة الأمان ( المصباح ) ص ٢٤ ، وعنها وعن اختيار ابن الباقي في البحار =