لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) (٨) ويا من قال : ( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) (٩) لبيك وسعديك ، ها انا ذا بين يديك ، المسرف على نفسي ، وانت القائل : ( لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ) (١٠) » .
ورواه الصدوق في كمال الدين (١١) : عن احمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن جعفر بن احمد العلوي ، عن علي بن احمد العقيقي ، عن ابي نعيم الانصاري ، مثله الى قوله « الرحيم » .
وعن دلائل الامامة (١٢) لمحمد بن جرير الطبري : عن عبد الله بن علي المطلبي ، عن محمد بن علي السمري ، عن ابي الحسن المحمودي ، عن ابي علي محمد بن احمد المحمودي ، عنه ( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله .
٥٣٨٣ / ٤ ـ وبهذه الاسانيد : عنه ( عليه السلام ) قال : « كان زين العابدين ( عليه السلام ) يقول في دعائه عقيب الصلاة : اللهم اني اسألك باسمك الذي به تقوم السماء والارض ، وباسمك الذي به تجمع المتفرق وبه تفرق المجتمع ، وباسمك الذي تفرق به بين الحق والباطل ، وباسمك الذي تعلم به كيل البحار ، وعدد الرمال ، ووزن
__________________________
(٨) البقرة ٢ : ١٨٦ .
(٩ و ١٠) الزمر ٣٩ : ٥٣ .
(١١) كمال الدين ص ٤٧٠ ح ٢٤ .
(١٢) دلائل الامامة ص ٢٩٤ .
٤ ـ غيبة الطوسي ص ١٥٦ ، كمال الدين ص ٤٧٠ ح ٢٤ ، ودلائل الإِمامة ص ٢٩٤ .