قيل : يا رسول الله ، قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلاة عليك ؟ فقال : تقولون : اللهم صل على محمد وآل محمد ، كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم ، انك حميد مجيد ، فهل بينكم معاشر الناس في هذا خلاف » ؟ قالوا : لا ، قال المأمون : هذا ما (٣) لا خلاف فيه اصلا ، وعليه اجماع الامة .
٦٠٦٢ / ١٢ ـ الشيخ شرف الدين النجفي في كنز الفوائد : نقلا عن تفسير محمد بن العباس ، عن عبد العزيز بن يحيى ، عن علي بن الجعد ، عن شعيب بن الحكم (١) ، قال : سمعت ابن ابي ليلى يقول : لقيني كعب بن عجرة فقال : الا اهدي اليك هدية ؟ قلت : بلى ، قال : ان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، خرج الينا فقلت : يا رسول الله قد علمنا كيف السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : « قولوا : اللهم صل على محمد وآل محمد ، كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وآل محمد ، كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم ، انك حميد مجيد » .
__________________________
(٣) في المصدر : مما .
١٢ ـ كنز جامع الفوائد : مخطوط ، وعنه في البحار ج ٢٧ ص ٢٥٩ ح ١٠ وتأويل الآيات ص ١٦٤ .
(١) في البحار : عن شعيب ، عن الحكم .