( عليه السلام ) ، وانما (١) اريد ان أسأله عن صلاة الليل ، ونسيت فقلت : السلام عليك يا ابن رسول الله فقال : « اجل والله ، انا ولده ، وما نحن بذي قرابة ، من اتى الله بالصلوات الخمس المفروضات ، لم يسأل عما سوى ذلك » فاكتفيت بذلك .
٣٠٠٣ / ٢ ـ نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) : « إذا أضرّت النوافل بالفرائض فارفضوها » .
وقال ( عليه السلام ) : « قليل تدوم عليه أرجى من كثير مملول » .
[ وقال ( عليه السلام ) : ] (١) « اذا أضرّت النوافل بالفرائض فارفضوها » (٢) .
وقال ( عليه السلام ) فيما كتب الى الحارث الهمداني (٣) : « وأطع الله في جل (٤) امورك ، فان طاعة الله فاضلة على ما سواها ، وخادع نفسك في العبادة ، وارفق بها ولا تقهرها ، وخذ عفوها ونشاطها ، الا ما كان
__________________________
(١) في المصدر : وأنا .
٢ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٢١ ح ٢٧٨ و ٢٧٩ ، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٣٠ ح ١٣ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) ما بين القوسين تكررت في النسخة المخطوطة والحجرية ، أمّا في البحار فقد نقل المجلسي « قدس سره » بدلاً عنها : « لا قربة للنوافل إذا أضرّت بالفرائض » وتجدها في النهج ج ٣ ص ١٦١ ح ٣٩ وهو الصواب ، ولعلّه سهو من المؤلف قدّس سرّه .
(٣) نهج البلاغة ج ٣ ص ١٤٣ ، اعلام الدين ص ٢٦ ، وعنهما في البحار ج ٨٧ ص ٣٠ ح ١٤ .
(٤) في المصدر : جميع .