الصواب للايمان (٢) .
واذا قال : والذي هو يطعمني ويسقين ، اطعمه الله عزّ وجل من طعام الجنّة ، وسقاه من شراب الجنّة .
واذا قال : واذا مرضت فهو يشفين جعله الله عز وجل كفارة لذنوبه .
واذا قال : والذي يميتني ثم يحيين اماته الله تعالى موتة (٣) الشهداء ، واحياه حياة السعداء ، واذا قال : والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين ، غفر الله عزّ وجلّ ( خطاه كلّه ) (٤) ، وان كان اكثر من زبد البحر .
واذا قال : رب هب لي حكما والحقني بالصالحين وهب الله له حكما والحقه بصالح من مضى ، وصالح من بقي .
فاذا قال واجعل لي لسان صدق في الآخرين ، كتب الله عزّ وجلّ في (٥) ورقة بيضاء : ان فلان بن فلان من الصادقين .
واذا قال : واجعلني من ورثة جنّة النعيم ، اعطاه الله عزّ وجلّ منازل في الجنّة ، واذا قال : واغفر لابوي (٦) غفر الله لأبويه » .
٣٩٤٤ / ٢ ـ أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في المحاسن : عن علي بن الحكم ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « من دخل سوق جماعة ومسجد (١) أهل
__________________________
(٢) في المصدر : من الايمان .
(٣) وفيه : ميتة .
(٤) وفيه : خطاياه كلها .
(٥) في المصدر : له .
(٦) في المصدر : لأبي ، وزيادة : أنه كان من الضالين .
٢ ـ المحاسن ص ٤٠ ح ٤٨ ، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٧٣ ح ٦ .
(١) في المصدر : أو مسجد .