غربت الشمس ، ثم صلى العشاء الآخرة حين غاب الشفق ، ثم صلى الصبح فأغلس (٢) بها والنجوم مشبكة ، فصل لهذه الاوقات والزم السنة المعروفة والطريق الواضح . . . » الخبر .
٣١٦٤ / ٦ ـ البحار : عن المجازات النبوية للسيد الرضي رحمه الله ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، في عهده لعماله على اليمن : « و ( صل ) (١) العصر اذا كان ظل كل شيء مثله ، وكذلك ما دامت الشمس حية ، والعشاء اذا غاب الشفق ، الى ان يمضي كواهل (٢) الليل » .
٣١٦٥ / ٧ ـ الحسين بن حمدان الحضيني في هدايته : عن نيف وسبعين رجلا ، تقدم ذكر بعضهم ، عن ابي محمد ( عليه السلام ) ، في حديث طويل ، قالوا : فقام ابن الخليل القيسي ، فقال : يا سيدنا ، الصلوات الخمس ، اوقاتها سنة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، او منزّلة في كتاب الله تعالى ؟ فقال : « يرحمك الله ، ما استن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، الا ما امره الله به ، فأما اوقات الصلاة فهي عندنا ـ اهل البيت ـ كما فرض الله على رسوله ، وهي احدى وخمسون ركعة ، في ستة اوقات ، ابينها لكم في كتاب الله عز وجل في قوله : ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) (١) وطرفاه (٢) : صلاة الفجر
__________________________
(٢) في المصدر : فغلس .
٦ ـ المجازات النبوية ص ٢٢٥ .
(١) ليس في المصدر .
(٢) كواهل الليل : اي اوائله الى اواسطه ( لسان العرب ـ كهل ـ ج ١١ ص ٦٠٢ ) .
٧ ـ الهداية ص ٦٩ ب .
(١) هود ١١ : ١١٤ .
(٢) في نسخة : أن طرفيه ( منه قده ) .