مضمومة بعد ضم نحو ( بِرُؤُسِكُمْ ) ، و ( كَأَنَّهُ رُؤُسُ ) ( الثامنة ) مضمومة بعد كسر نحو ( لِيُطْفِؤُا ) ، و ( أَنْبِئُونِي ) ، و ( مُسْتَهْزِؤُنَ ) ، و ( سَيِّئَةً ) ( التاسعة ) مضمومة بعد فتح نحو رؤف ، و ( يَدْرَؤُنَ ) ، و ( يَكْلَؤُكُمْ ) ، و ( نَقْرَؤُهُ ) ، و ( تَؤُزُّهُمْ ) فتسهل الهمزة فى الصورة الأولى وهى المفتوحة بعد ضم بإبدالها واوا وفى الصورة الثانية وهى المفتوحة بعد كسر بإبدالها ياء. وتسهيلها فى الصور السبع الباقية بين بين أى بين الهمزة وما منه حركتها على أصل التسهيل. وحكى أبو العز فى كفايته فى المفتوحة بعد فتح إبدالها ألفا وعزاه إلى المالكى والعلوى وابن نفيس وغيرهم وذكره أيضا مكى وابن شريح وقال إنه ليس بالمطرد ( قلت ) وهذا مخالف للقياس لا يثبت إلا بسماع. وحكى بعضهم تسهيل الهمزة المضمومة بعد كسر والمكسورة بعد ضم بين الهمزة وحركة ما قبلها. والمتوسط بغيره من هذا القسم وهو المتحرك المتحرك ما قبله لا يخلو أيضا من أن يكون متصلا رسما أو منفصلا رسما. فان كان متصلا رسما بحرف من حروف المعانى دخل عليه كحروف العطف وحروف الجر ولام الابتداء وهمزة الاستفهام وغير ذلك. وهو المعبر عندهم بالمتوسط بزائد فإن الهمزة تأتى فيه مفتوحة ومكسورة ومضمومة. ويأتى قبل كل من هذه الحركات الثلاث كسر وفتح فيصير ست صور ( الأولى ) مفتوحة بعد كسر نحو ( بِأَنَّهُ ) ، ( بِأَنَّهُمْ ) ، ( بِأَنَّكُمُ ) ، بأى ، ( فَبِأَيِ ) ؛ و ( لِأَبَوَيْهِ ) ، ( لِأَهَبَ ) ، ( فَلِأَنْفُسِكُمْ ) ، ( لِآدَمَ ) ( الثانية ) مفتوحة بعد فتح نحو ( فَأَذَّنَ ) ، ( أَفَأَمِنَ ) ، ( أَفَأَمِنْتُمْ ) ، كأنه ، ( كَأَنَّهُمْ ). ( كَأَنَّهُنَ ) ، كأى. ( كَأَمْثالِ ) ، ( فَسَأَكْتُبُها ) ، ( أَأَنْذَرْتَهُمْ ) ، ( سَأَصْرِفُ ) ( الثالثة ) مكسورة بعد كسر نحو ( لَبِإِمامٍ ) ، ( بِإِيمانٍ ) ، ( بِإِحْسانٍ ) ، ( لِإِيلافِ ) ( الرابعة ) مكسورة بعد فتح نحو ؛ ( فَإِنَّهُمْ ) ، ( فَإِنَّهُ ) ، ( فَأَمَّا ) ، و ( أَمَّا ) ، ( أَإِذا ) ، ( اثْنا ) ( الخامسة ) مضمومة بعد كسر نحو : ( لِأُولاهُمْ لِأُخْراهُمْ ) ( السادسة ) مضمومة بعد فتح نحو و ( أُوحِيَ ) ، و ( أُوتِينا ) و ( أَتَيْتَ ) ، أألقى ، ( فَأُوارِيَ ) فتسهيل هذا القسم كالقسم قبله يبدل فى الصورة الأولى وهى المفتوحة بعد الكسر ياء ويسهل