بين بين فى الصور الخمس الباقية إلا أنه اختلف عن حمزة فى تسهيله كالاختلاف فى تسهيل المتوسط بغيره من المتحرك بعد الساكن مما اتصل رسما نحو ( يا أَيُّهَا ) و ( الْأَرْضِ ) فسهله الجمهور كما تقدم ، وحققه جماعة كثيرون ، وإن كان المتوسط بغيره منفصلا رسما فإنه يأتى مفتوحا ، ومكسورا ، ومضموما ، وبحسب اتصاله بما قبله يأتى بعد ضم وكسر وفتح فيصير منه كالمتوسط بنفسه تسع صور ( الأولى ) مفتوحة بعد ضم نحو ( مِنْهُ آياتٌ ). ( يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنا ) ، ( السُّفَهاءُ أَلا ) ( الثانية ) مفتوحة بعد كسر نحو ( مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ ). ( فِيهِ آياتٌ ) ، ( أَعُوذُ بِاللهِ ) ، إن هؤلاء أهدى ( الثالثة ) مفتوحة بعد فتح نحو ( أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ ) ، ( إِنَّ أَبانا ). ( قالَ أَبُوهُمْ ). ( جاءَ أَجَلُهُمْ ) ( الرابعة ) مكسورة بعد ضم نحو ( يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ ) ، ( النَّبِيُّ إِنَّا ) ، ( مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً ) ، ( نَشاءُ إِلى ) ( الخامسة ) مكسورة بعد كسر نحو ( مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَ ) ، ( يا قَوْمِ إِنَّكُمْ ) ، ( مِنَ النُّورِ إِلَى ) ، هؤلاء إن كنتم ( السادسة ) مكسورة بعد فتح نحو ( غَيْرَ إِخْراجٍ ) ، ( قالَ إِبْراهِيمُ ) ، ( قالَ إِنِّي ) ، ( أَنَّهُ ) ، ( تَفِيءَ إِلى ) ( السابعة ) مضمومة بعد ضم نحو ( الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ) ، ( كُلُّ أُولئِكَ ) ، ( وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ ) ، ( أَوْلِياءُ أُولئِكَ ) ( الثامنة ) مضمومة بعد كسر نحو ( مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ ) ، ( فِي الْأَرْضِ أُمَماً ) ، ( فِي الْكِتابِ أُولئِكَ ) ، ( عَلَيْهِ أُمَّةً ) ( التاسعة ) مضمومة بعد فتح نجو ( كانَ أُمَّةً ) ، ( هُنَّ أُمُ ) ، ( مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ ) ، ( جاءَ أُمَّةً ) فسهل أيضا هذا القسم من سهل الهمز المتوسط المنفصل الواقع بعد حروف المد من العراقيين ، وتسهيله كتسهيل المتوسط بنفسه من المتحرك بعد المتحرك يبدل المفتوحة منه بعد الضم واوا وبعد الكسر ياء ويسهل بين بين فى السور السبع الباقية سواء ( فَهذا ) جميع أقسام الهمز ساكنة ومتحركة ومتوسطة ومتطرفة وأنواع تسهيله القياسى الذى اتفق عليه جمهور أئمة النحويين والقراء وقد انفرد بعض النحاة بنوع من التخفيف وافقهم عليه بعض القراء وخالفهم آخرون وكذلك انفرد بعض القراء بنوع من التخفيف وافقهم عليه بعض النحاة وخالفهم آخرون وشذ بعض من