واتَّخَذُوا آياتِي ) و ( رُسُلِي هُزُواً ) وفى الأنبياء ( إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً ) وكذا فى الفرقان. وفى لقمان ( اتَّخَذَها هُزُواً ) ، و ( اتَّخَذَها هُزُواً ) فى الجاثية وفى ( كُفُّوا ) وهو فى الإخلاص
( الثانى ) أن تكون مفتوحة وقبلها مكسور فإن أبا جعفر يبدلها ياء فى ( رِئاءَ النَّاسِ ) وهو فى البقرة والنساء والأنفال. وفى ( خاسِئاً ) فى الملك وفى ( ناشِئَةَ اللَّيْلِ ) فى المزمل وفى ( شانِئَكَ ) وهو فى الكوثر. وفى ( اسْتُهْزِئَ ) وهو فى الأنعام والرعد والأنبياء. وفى قرى وهو فى الأعراف والانشقاق. وفى ( لَنُبَوِّئَنَّهُمْ ) وهو فى النحل والعنكبوت. وفى ( لَيُبَطِّئَنَ ) وهو فى النساء. وفى ملئت وهو فى الجن وكذلك يبدلها فى خاطئة ، والخاطئة ، ومائة ، و ( فِيهِ ) وتثنيتهما وانفرد الشطوى عن ابن هارون فى رواية ابن وردان بتحقيق الهمزة فى هذه الأربعة وكذلك ابن العلاف عن زيد عن ابن شبيب فخالف سائر الرواة عن زيد وعن أصحابه ، واختلف عن أبى جعفر فى ( مَوْطِئاً ) فقطع له بالابدال الحافظ أبو العلاء من رواية ابن وردان وكذلك الهذلى من روايتى ابن وردان وابن جماز جميعا ولم يذكر فيها همزة إلا من طريق النهروانى عن أصحابه عن ابن وردان ولم يذكر فيها أبو العز ولا ابن سوار من الروايتين جميعا إبدالا ، والوجهان صحيحان بهما قرأت ، وبهما آخذ والله أعلم : ووافقه الأصبهانى عن ورش فى ( خاسِئاً ). و ( ناشِئَةَ ) ومليت وزاد فأبدل ( فَبِأَيِ ) حيث وقع منسوقا بالفاء نحو ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ ) واختلف عنه فيما تجرد عن الفاء نحو ( بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ) ، ( بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ ) فروى الحمامى من جميع طرقه عن هبة الله والمطوعى كلاهما عنه إبدال الهمزة فيها وبه قطع فى الكامل والتجريد ، وذكر صاحب المبهج أنه قرأ له بالوجهين فى ( بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ ) على شيخه الشريف ، وروى التحقيق سائر الرواة عن هبة الله عنه والله أعلم. وانفرد أبو العلاء الحافظ عن النهروانى بالإبدال فى ( شانِئَكَ ) وانفرد الهذلى فى الكامل بالإبدال فى ( لَنُبَوِّئَنَّهُمْ )