وَمَأْجُوجَ ) فقرأهما عاصم بالهمز ، وقرأهما الباقون بغير همز. وأما ( ضِيزى ) فقرأه بالهمز ابن كثير والباقون بغير همز. وأما ( مُؤْصَدَةٌ ) فقرأه بالهمز أبو عمرو ويعقوب وحمزة وخلف وحفص وقرأه الباقون بغير همز
( والضرب الثانى ) المتحرك. وينقسم إلى قسمين متحرك قبله متحرك ومتحرك قبله ساكن أما المتحرك المتحرك ما قبله فاختلفوا فى تخفيف الهمزة منه فى سبعة أحوال :
( الأول ) أن تكون مفتوحة وقبلها مضموم فإن كانت فاء من الفعل فاتفق أبو جعفر وورش على إبدالها واوا نحو ( يَؤُدُهُ ) ، و ( يُؤاخِذُ ) ، و ( يُؤَلِّفُ ) ، و ( مُؤَجَّلاً ). و ( مُؤَذِّنٌ ). و ( الْمُؤَلَّفَةِ ) واختلف عن ابن وردان فى حرف واحد من ذلك وهو ( يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ ) فى آل عمران فروى ابن شبيب من طريق ابن العلاف وغيره وابن هارون من طريق الشطوى وغيره ، كلاهما عن الفضل ابن شاذان تحقيق الهمزة فيه وكذا روى الرهاوى عن أصحابه عن الفضل وكأنه راعى فيه وقوع الياء المشددة بعد الواو المبدلة فيجتمع ثلاثة أحرف من حروف العلة وروى سائر الرواة عنه الابدال طردا للباب وهى رواية ابن جماز ، واختلف أيضا عن ورش فى حرف واحد وهو ( مُؤَذِّنٌ ) فى الأعراف ويوسف. فروى عنه الأصبهانى تحقيق الهمزة فيه وكأنه راعى مناسبة لفظ ( فَأَذَّنَ ) وهى مناسبة مقصودة عندهم فى كثير من الحروف وروى عنه الأزرق الإبدال على أصله وإن كانت عينا من الفعل فإن الأصبهانى عن ورش اختص بإبدالها فى حرف وهو ( الْفُؤادَ ). وفواد وهو فى هود وسبحان والفرقان والقصص والنجم. وإن كانت لا ما من الفعل فإن حفصا اختص بابدالها فى ( هُزُواً ) وهو فى عشرة مواضع فى البقرة موضعان ( أَتَتَّخِذُنا هُزُواً ) ، و ( لا تَتَّخِذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً ) وفى المائدة موضعان ( لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً ). و ( إِذا نادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوها هُزُواً ) وفى الكهف موضعان و ( اتَّخَذُوا آياتِي ) و ( ما أُنْذِرُوا هُزُواً.