وانفرد ابن مهران عن الأصبهانى فلم يذكر له إبدالا فى هذا الحال فخالف سائر الناس ، واختص الأزرق عن ورش بإبدال الهمزة ياء فى لئلا فى البقرة والنساء والحديد ( الثالث ) أن تكون مضمومة بعد كسر وبعدها واو فإن أبا جعفر يحذف الهمزة ويضم ما قبلها من أجل الواو نحو ( مُسْتَهْزِؤُنَ ) ، والصابون. و ( مُتَّكِؤُنَ ). ومالون. و ( لِيُواطِؤُا ). و ( يُطْفِؤُا ) ؛ و ( قُلِ اسْتَهْزِؤُا ) وما أتى من ذلك. ووافقه نافع على الصابون وهو فى المائدة. واختلف عن ابن وردان فى حرف واحد وهو المنشئون فرواه عنه بالهمز ابن العلاف عن أصحابه والنهروانى من طريقى الإرشاد وغاية أبى العلاء والحنبلى من طريق الكفاية وبه قطع له الأهوازى وبذلك قطع أبو العز فى الإرشاد من غير طريق هبة الله وهو بخلاف ما قال فى الكفاية وبالحذف قطع ابن مهران والهذلى وغيرهما ونص له على الخلاف أبو طاهر بن سوار والوجهان عنه صحيحان ، ولم يختلف عن ابن جماز فى حذفه. وقد خص بعض أصحابنا الألفاظ المتقدمة ولم يذكر ( أَنْبِئُونِي ) ، و ( نبِئُونِي ) ، ويتكئون ، ويستنبئونك وظاهر كلام أبى العز والهذلى العموم على أن الأهوازى وغيره نص عليها ولا يظهر فرق سوى الرواية والله أعلم ( الرابع ) أن تكون مضمومة بعد فتح فإن أبا جعفر يحذفها فى و ( لا يَطَؤُنَ ) ، و ( لَمْ تَطَؤُها ) ، و ( أَنْ تَطَؤُهُمْ ) وانفرد الحنبلى بتسهيلها بين بين فى رؤف حيث وقع وانفرد الهذلى عن أبى جعفر بتسهيل ( تَبَوَّؤُا الدَّارَ ) كذلك وهى رواية الأهوازى عن ابن وردان الخامس أن تكون مكسورة بعد كسر بعدها ياء فان أبا جعفر يحذف الهمزة فى ( مُتَّكِئِينَ ). و ( الصَّابِئِينَ ). و ( الْخاطِئِينَ ). وخاطئين و ( الْمُسْتَهْزِئِينَ ) حيث وقعت ووافقه نافع فى الصابين وهو فى البقرة والحج وانفرد الهذلى عن النهروانى عن ابن وردان بحذفها فى ( خاسِئِينَ ) أيضا ( السادس ) أن تكون الهمزة مفتوحة بعد فتح فاتفق نافع وأبو جعفر على تسهيلها بين بين فى رأيت إذا وقع بعد همزة الاستفهام نحو ( أَرَأَيْتَكُمْ ) ، و ( أَرَأَيْتُمْ ) ، وأ رأيت ، و ( أَفَرَأَيْتُمْ ) حيث وقع. واختلف عن الأزرق