مواضع : النمل وأينا لتاركوا. وأينك لمن : وأيفكا ثلاثتها فى الصافات وأيذا متنا فى ق.
واختلفوا فى تسهيل الثانية منهما وتحقيقها وادخال ألف بينهما فسهلها بين بين أى بين الهمزة والياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وحققها الكوفيون وابن عامر وروح واختلف عن رويس فى حرف الانعام وعن هشام فى حرف فصلت أما حرف الأنعام وهو أينكم لتشهدون فروى أبو الطيب عن رويس تحقيقه خلافا لأصله ونص أبو العلاء فى غايته على التخيير فيه له بين التسهيل والتحقيق : وأما حرف فصلت وهو أينكم لتكفرون فجمهور المغاربة عن هشام على التسهيل خلافا لأصله. وممن نص له على التسهيل وجها واحدا صاحب التيسير والكافى والهداية والتبصرة وتلخيص العبارات وابنا غلبون وصاحب المبهج وصاحب العنوان وكل من روى تسهيله فصل بألف قبله كما سيأتى. وجمهور العراقيين عنه على التحقيق وممن نص عليه وجها واحدا على أصله ولم يذكر عنه فيه تسهيلا ابن شيطا وابن سوار وابن فارس وأبو العز وأبو على البغدادى وابن الفحام والحافظ أبو العلاء. ونص على الخلاف فيه خاصة أبو القاسم الشاطبى والصفراوى ومن قبلهما الحافظ أبو عمرو الدانى فى جامع البيان. وفصل بين الهمزتين بألف فى جميع الباب أبو عمرو وأبو جعفر وقالون واختلف عن هشام فروى عنه الفصل فى الجميع الحلوانى من طريق ابن عبدان من طريق صاحب التيسير من قراءته على أبى الفتح. ومن طريق أبى العز صاحب الكفاية ومن طريق أبى عبد الله الجمال عن الحلوانى وهو الذى فى التجريد عنه وهو المشهور عن الحلوانى عند جمهور العراقيين كابن سوار وابن فارس وأبى على البغدادى وابن شيطا وغيرهم. وهى طريق الشذائى عن الداجونى كما هو فى المبهج وغيره وعليه نص الدانى عن الداجونى وبه قطع الحافظ أبو العلاء من طريقى الحلوانى والداجونى وهو أحد الوجهين فى الشاطبية. وروى عنه القصر وهو