أما الذى بعد ساكن صحيح من المتفق عليه فهو عشر كلم فى ثمانية عشر موضعا وهى ( أَأَنْذَرْتَهُمْ ) فى البقرة ويس و ( أَأَنْتُمْ ) فى البقرة والفرقان. وأربعة مواضع فى الواقعة. وموضع فى النازعات و ( أَأَسْلَمْتُمْ ) فى آل عمران و ( أَأَقْرَرْتُمْ ) فيها أيضا. وأ أنت فى المائدة والأنبياء و ( أَأَرْبابٌ ) فى يوسف و ( أَأَسْجُدُ ) فى الإسراء. و ( أَأَشْكُرُ ) فى النمل وأ أتخذ فى يس و ( أَأَشْفَقْتُمْ ) فى المجادلة. فاختلفوا فى تخفيف الثانية منهما وتحقيقها وادخال الف بينهما. فسهلها بين الهمزة والألف ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وقالون ورويس والأصبهاني عن ورش واختلف عن الأزرق عنه وعن هشام. أما الأزرق فأبدلها عنه ألفا خالصة صاحب التيسير وابن سفيان والمهدوى ومكى وابن الفحام وابن الباذش وغيرهم. قال الدانى وهو قول عامة المصريين عنه. وسهلها عنه بين بين صاحب العنوان وشيخه الطرسوسى وأبو الحسن طاهر بن غلبون وأبو على الحسن بن بليمة وأبو على الاهوازى وغيرهم. وذكر الوجهين جميعا ابن شريح والشاطبى والصفراوى وغيرهم. فعلى قول رواة البدل يمد مشبعا لالتقاء الساكنين كما تقدم. وأما هشام فروى عنه الحلوانى من طريق ابن عبدان تسهيلها بين بين وهو الذى فى التيسير والكافى والعنوان والمجتبى والقاصد والاعلان وتلخيص العبارات وروضة المعدل وكفاية أبى العز من الطريق المذكورة وهو أيضا عن الحلوانى من غير الطريق المذكورة فى التبصرة والهادى والهداية والإرشاد والتذكرة لابن غلبون والمستنير والمبهج وغاية أبى العلاء والتجريد من قراءته على عبد الباقى وهو رواية الأخفش عن هشام. وروى الحلوانى عنه أيضا من طريق أبى عبد الله الجمال تحقيقها وهو الذى فى تلخيص أبى معشر وروضة أبى على البغدادى والتجريد وسبعة ابن مجاهد وكذلك روى الداجونى من مشهور طرقه عن أصحابه عن هشام وهى رواية إبراهيم بن عباد عن هشام وبذلك قرأ الباقون وهم الكوفيون وروح وابن ذكوان إلا أن الصورى من جميع طرقه عنه سهل الثانية من ( أَأَسْجُدُ ) فى الإسراء. ولم يذكر