ومنه : عن محمد مسعود ، عن محمد بن نصير ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كبر علي عليهالسلام على سهل بن حنيف وكان بدريا خمس تكبيرات ، ثم مشى به ساعة ثم وضعه ثم كبر عليه خمس تكبيرات أخر يصنع به ذلك حتى بلغ خمسا وعشرين تكبيرة (١).
٣٤ ـ اكمال الدين : عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن أحمد بن محمد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث طويل إن آدم لمامات فبلغ إلى الصلاة عليه تقدم هبة الله فصلى على أبيه وجبرئيل خلفه ، وجنود الملائكة ، وكبر عليه ثلاثين تكبيرة ، فأمر جبرئيل فرفع خمسا وعشرين تكبيرة ، والسنة اليوم فينا خمس تكبيرات ، وقد كان يكبر على أهل بدر تسعا وسبعا (٢).
بيان : لعل زيادة التكبير كانت للتشريك ، بأن حضر جنازة قبل الخامسة على الاولى ، فيكبر على الثانية خمسة ، وعلى الاولى تسعة لحضورها ، حتى تتم الصلاة على الثانية ، أو لفضل بعضهم كان يكبر عليه أكثر ، فيكون من خصائص تلك الواقعة ، كما هو ظاهر خبر الحسن بن زيد في الصلاة على سهل ، و إن كان مخالفا لسائر الاخبار الواردة في الصلاة عليه.
٣٥ ـ كتاب الطرف : للسيد بن طاوس ، عن عيسى بن المستفاد ، عن ابي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال : كان فيما أوصى به رسول الله صلى الله عليه آله أن يدفن في بيته ويكفن بثلاثة اثواب أحدها يمان ، ولا يدخل قبره غير علي عليهالسلام ثم قال : يا علي كن أنت وفاطمة والحسن والحسين ، وكبروا خمسا وسبعين تكبيرة وكبر خمسا ، وانصرف ، وذلك بعد أن يؤذن لك في الصلاة ، قال علي : ومن يأذن لي بها؟ قال : جبرئيل يؤذنك بها ، ثم رجال أهل بيتي يصلون علي
____________________
(١) رجال الكشى ص ٣٨ و ٣٩.
(٢) اكمال الدين ج ١ ص ٣٢٢.