على الجامد بعيد جدا ، لا سيما في الاخير إلا أن يحمل اللبن على الماست ، ويمكن تخصيصه بالفارة.
قوله عليهالسلام : «فاغسل ما أصاب» حمل على الاستحباب على المشهور وظاهره النجاسة.
١٢ ـ مجالس الصدوق : في مناهي النبي صلىاللهعليهوآله أنه نهى عن أكل سؤر الفأر (١).
١٣ ـ قرب الاسناد وكتاب المسائل : بسنديهما عن علي بن جعفر ، عن أخيه عليهالسلام قال : سألته عن رجل مس ظهر سنور هل يصلح له أن يصلي قبل أن يغسل يده؟ قال : لا بأس (٢).
١٤ ـ كتاب المسائل : بسنده عن علي ، عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن الفارة تموت في السمن والعسل الجامد أيصلح أكله؟ قال : اطرح ما حول مكانها الذي ماتت فيه ، وكل ما بقي ولا بأس (٣).
١٥ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال علي عليهالسلام : بينا رسول الله صلىاللهعليهوآله يتوضأ ، إذا لاذبه هر البيت ، وعرف رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه عطشان فأصغى إليه الاناء حتى شرب منه الهر وتوضأ بفضله (٤).
ايضاح : قال في النهاية : في حديث الهرة أنه كان يصغي لها الاناء أي يميله ليسهل عليه الشرب منه.
١٦ ـ قرب الاسناد : بالسند المتقدم ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن الفارة الرطبة ، قد وقعت في الماء تمشي على الثياب ،
____________________
(١) أمالى الصدوق ص ٢٥٣
(٢) قرب الاسناد ص ١٢٢ ط نجف وص ٩٣ ط حجر البحار ج ١٠ ص ٢٨٥.
(٣) كتاب المسائل ج ١٠ ص ٢٦٤ من البحار.
(٤) نوادر الراوندى ص ٣٩.