فتجلو العمى عنا فيصبح مسفرا |
|
لنا الحق من بعد الرخا مسفر اللوا |
وتجلو بنور الله عنا ووحيه |
|
عمى الشرك حتى يذهب الشك والعمى |
تطاول ليلى أنني لا أرى له |
|
شبيها ولم يدرك له الخلق منتهى |
وفي كل وقت للصلاة يهيجه |
|
بلال ويدعو باسمه كل من دعا |
يذكرني رؤيا الرسول بدعوة |
|
ينوه فيها باسمه كل من دعا |
فولى أبابكر إمام صلاتنا |
|
وكان الرضا منا له حين يجتبى |
أبى الصبر إلا أن يقوم مقامه |
|
وخاف بأن يقلب الصبر والعنا (١) |
وقوله عليهالسلام يرثيه صلىاللهعليهوآله (٢) :
ألا طرق الناعي بليل فراعني |
|
وأرقني لما استهل مناديا |
فقلت له لما رأيت الذي أتى |
|
أغير رسول الله إذ كنت ناعيا |
فحقق ما أشفقت منه ولم يبل |
|
وكان خليلي عزنا وجماليا |
فوالله ما أنساك أحمد ما مشت |
|
بى العيس في أرض تجاوزن واديا |
وكنت متى أهبط من الارض تلعة |
|
أرى أثرا منه جديدا وعافيا |
شديد جري الصدر نهد مصدر |
|
هو الموت معذور عليه وعاديا |
ومما نقل عنه عليهالسلام قوله ـ وقيل هما لغيره ـ :
زعم المنجم والطبيب كلاهما |
|
أن لا معاد فقلت ذاك إليكما |
إن صح قولكما فلست بخاسر |
|
أوصح قولي فالوبال عليكما |
ومما نقل عنه عليهالسلام قوله :
ولي فرس للخير بالخير ملجم |
|
ولي فرس للشر بالشر مسرج |
فمن رام تقويمي فإني مقوم |
|
ومن رام تعويجي فإني معوج |
ومما نقل عنه عليهالسلام قوله :
ولو أني اطعت حملت قومي |
|
على ركن اليمامة والشأم |
____________________
(١) كذا ، وما أدرى من أى كتاب نقلها هنا من نقلها مع لحن الالفاظ وتكرارها و مادس فيها من زيادة بعض الابيات. (٢) مطالب السؤول ص ٦٢.