لعصيانهم إياه إن تابوا إليه.
١٤٦ ـ وقال : الصمت حكم ، والسكوت سلامة ، والكتمان طرف من السعادة.
١٤٧ ـ وقال عليهالسلام : تذل الامور للمقدور حتى تصير الافة في التدبير (١).
١٤٨ ـ وقال عليهالسلام : لا يتم مروة الرجل حتى يتفقه [ في دينه ] ويقتصد في معيشته ، ويصبر على النائبة إذا نزلت به ، ويستعذب مرارة إخوانه.
١٤٩ ـ وسئل عليهالسلام ما المروة؟ فقال : لا تفعل شيئا في السر تستحيي منه في العلانية.
١٥٠ ـ وقال عليهالسلام : الاستغفار مع الاصرار ذنوب مجددة.
١٥١ ـ وقال عليهالسلام : سكنوا في أنفسكم معرفة ما تعبدون حتى ينفعكم ما تحركون من الجوارج بعبادة من تعرفون.
١٥٢ ـ وقال عليهالسلام : المستأكل بدينه حظه من دينه ما يأكله.
١٥٣ ـ وقال عليهالسلام : الايمان قول مقبول (٢) وعمل معمول وعرفان بالعقول.
١٥٤ ـ وقال عليهالسلام : الايمان على أربعة أركان التوكل على الله ، والتفويض إلى الله ، والتسليم لامر الله ، والرضى بقضاء الله ، وأركان الكفر أربعة : الرغبة والرهبة والغضب والشهوة (٣).
١٥٥ ـ وقال عليهالسلام : من زهد في الدنيا ، ولم يجزع من ذلها ، ولم ينافس في عزها (٤) هداه الله بغير هداية من مخلوق ، وعلمه بغير تعليم ، وأثبت الحكمة في
____________________
(١) وفى النهج «تذل الامور للمقادير حتى يكون الحتف في التدبير». وأيضا في موضع آخر منه «يغلب المقدار على التقدير حتى تكون الافة في التدبير». والتقدير :
القياس.
(٢) وفى بعض النسخ «مقول».
(٣) وفى الكافى ج ٢ ص ٤٧ ، ٢٨٩ بتقديم وتأخير.
(٤) نافس فلانا في الامر : فاخره وباراه فيه.