الفقر ، وكلمة العدل في الرضا والسخط.
قال : مصنف هذا الكتاب (ره) (١) روي عن الصادق عليهالسلام أنه قال : الشح المطاع سوء الظن بالله عزوجل ، وأما السبرات فجمع سبرة وهو شدة البرد ، وبها سمي الرجل سبرة.
١٠ ـ سن (٢) : عن أبان ، عن عبدالرحمن بن سيابة ، عن أبي النعمان ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : العجب كل العجب للشاك في قدرة الله وهو يرى خلق الله ، والعجب كل العجب للمكذب بالنشأة الاخرى وهو يرى النشأة الاولى ، والعجب كل العجب للمصدق بدار الخلود وهو يعمل لدار الغرور ، والعجب كل العجب للمختال الفخور ، الذي خلق من نطفة ثم يصير جيفة ، وهو فيما بين ذلك ولا يدري كيف يصنع به.
١١ ـ جا (٣) : عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن ابن حديد ، عن علي بن النعمان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي النعمان العجلي قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : يا أبا النعمان لا تحققن علينا كذبا فتسلب الحنيفية ، يا أبا النعمان لا تستأكل بنا الناس فلا تزيدك الله بذلك إلا فقرا ، يا أبا النعمان لا ترأس فتكون ذنبا ، يا أبا النعمان إنك موقوف ومسؤول لا محالة ، فإن صدقت صدقناك ، وإن كذبت كذبناك ، يا أبا النعمان لا يغرك الناس عن نفسك فإن الامر يصل إليك دونهم ، ولا تقطعن نهارك بكذا وكذا فإن معك من يحفظ عليك ، وأحسن فلم أرشيئا أسرع دركا ولا أشد طلبا من حسنة لذنب قديم.
١٢ ـ كشف (٤) : من كتاب الحافظ بن عبدالعزيز عن الحجاج بن أرطاة
____________________
(١) يعنى الصدوق. (٢) المحاسن ص ٢٤٢ تحت رقم ٢٣٠.
(٣) مجالس المفيد : ص ١٠٨ ، المجلس الثالث والعشرون.
(٤) كشف الغمة ج ٢ ص ٣٣٣ إلى ٦٢ ٣.