الصفحه ٨٥ : الدُّنيا إلا بثلاث : صدقةٍ جاريةٍ أو علم ينتفع به الناس ، أو ولدٌ صالحٌ يستغفر له » (٤) وهذا من شأنه أن
الصفحه ٩٨ :
المحضة التي هي لم
تأتِ إلا باعتباره ـ تعالى ـ لها جهة حُسْنٍ أو جهة قُبْح كعدد ركعات الصّلوات
الصفحه ٩٩ : مصدراً إلا للخير ، ولا يصدر منها غير ذلك على الإطلاق.
وثالثاً : هو الّذي خلق العقل وجعله حجة
على العباد
الصفحه ١٠٠ : فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ )
(١) أي لا يريد
إلا الخير والفعلَ الحسن.
س)
تقدّم أنّ الذّات المتعالية منزّهة عن
الصفحه ١٠٣ : اكثر الحقائق وما وراء الطّبيعة والاهتداء الى حكم الله ـ تعالى ـ وقوانينه ، إلا بهذا الطّريق ، وهو
الصفحه ١٠٤ : بنبوّته وجب عليهم أن يسمعوا له ويطيعوا في كلّ شيء ، ولا عذر حينئذٍ لمن يخالف له أمراً أو نهيّاً ، إلا إذا
الصفحه ١٠٦ : ، لهذا الأسباب وتلك لم يبق إلا أن يصطفي الله ـ تعالى ـ صفوة عباده وخيرة خلقه ليكونوا وسطاء بينه وبين خلقه
الصفحه ١٠٩ : زلّةٍ أو خطأ أو نسيان أو توجّه الى غير الله ـ تعالى ـ وإلا لم يكن وجيهاً عند النّاس ، إذ النّاس بحاجةٍ
الصفحه ١١٠ : ـ وبين عباده ، إذ الوحي الإلهي يأبىٰ إلا أن يكون وعاؤه العقل الكامل الّذي بلغ مرتبة حقّ اليقين
الصفحه ١١٤ : وسلوكه الّذي يصدر منه لكنّه بطبيعة الحال لا يكون إلا شَكُوراً ، وكما تُنسب جميع الأعمال إلى الله ـ تعالى
الصفحه ١١٥ : هذا فانتقل بذهنك وخيالك إلى المعصوم عليهالسلام
لو صدر منه شيء من ذلك ، ألا تراه أشدّ قبحاً ، ولهذا
الصفحه ١٢١ : ، ولهذا سُمّيتْ معجزة ، وإلا لم يكن معنىً لتسميتها بذلك وعدّها إعجازاً.
فمن توفّرت فيه العصمة وظهرت عصمة
الصفحه ١٢٢ : تؤثر فيه القوى الاُخرى ، ولا يتأثر بها ، وهي خاصّة بالخواصّ من أولياء الله ـ تعالى ـ ولا تقع إلا بإذنه
الصفحه ١٢٦ : جامعةً ، إلا أنّه كان من اُسرة عريقة ، وسلالة شامخة ، وذريّة إبراهيم الخليل عليهالسلام
، وكانت سيرته
الصفحه ١٢٨ : بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ
) (١) ، (
وَمَا
أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ