يُبغضك إلا منافق » (١) ، وقوله : « يا عليّ أنت وشيعتك معي في الجنّة » (٢) ، و « يا عليّ أنت وشيعتك على منابر من نورٍ يوم القيامة » (٣) ، « حُبُّ عليٍّ إيمانٌ وبغضه كُفرٌ » ، و « حبُّ عليٍّ عبادةٌ » ، ومئات الأحاديث الَّتي اكتضّت بها جوامع الحديث ، وملأت بطون الكتب وذاعت وشاعت حتى تجاوزت العدَّ والتواتر والإحصاء ، رغم كتمان الأعداء لها حقداً منهم لعليّ عليهالسلام وكتمان الأصدقاء لها خوفاً من القتل والتّشريد والسّجن والتعذيب بأيدي بني أميّة وبني العبّاس وأزلامهم الحاقدين لعليٍّ عليهالسلام وبني هاشم ؟!
ألم يقرؤا ويسمعوا ويروا سيرة عليٍّ عليهالسلام وفيها ما يكفي ويزيد دليلاً وشاهداً على حقانيّة عليٍّ عليهالسلام بالخلافة ، وبطلان خلافة من
__________________
(١) مسند أحمد ج ١ / ٩٥ و ١٢٨ ، سنن الترمذي ج ٥ / ٣٠٦ ح ٣٨١٩ ، سنن النسائي ج ٨ / ١١٦ ، مجمع الزوائد ج ٩ / ١٣٣ ، فتح الباري ج ١ / ٦٠ ، السنن الكبرى ( النسائي ) ج ٥ / ١٣٧ وج ٦ / ٥٣٤ ح ١١٧٤٩ ، تاريخ بغداد ج ٨ / ٤١٦ ح ٤٥٢٣ وج ١٤ / ٤٢٦ ح ٧٧٨٥ ، تاريخ مدينة دمشق ج ٣٨ / ٣٤٩.
(٢) كنز العمال ج ١١ / ٣٢٣ ح ٣١٦٣١ ، مسند زيد بن علي ص ٤٥٦ ، الايضاح ص ٤٧٦ المسترشد ص ٤٠١.
(٣) امالي الصدوق : ص ١٥٦ ، روضة الواعظين : ص ١١٣ ، الغارات ج ١ / ٦٢ ، مناقب أمير المؤمنين ( محمد بن سليمان الكوفي ) ج ١ / ٢٥٠ و ٢٩٢ ح ٧٦٢.