المعاندين تجاهل ذلك
في العمل والواقع العملي ، والبحثَ عن مبرّرٍ لما بدر من أصحاب الجمل وخوارج نهروان ومعاوية بن أبي سفيان وأذنابه ، وسعىٰ جاهداً للدّفاع عنهم في محاولة يائسة لإنقاد الغرقى تحسين صورتهم في عيون المسلمين ، وأنّى لهم ذلك وقد فَضَحَهُمُ التأريخ ، وكشفتْ عن عوراتهم السّيرة ، وبدتْ وصمة العار على جبينهم لا تزيله مياه البحار والأنهار ، وأقرّوا بها في كتبهم ، ونطقوا بها في مجالسهم ومحافلهم ؟! وأينَ هم من قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « يا عمّار ستقتلُكَ الفئةُ الباغية » ؟!
والحمد لله ربّ العالمين
__________________