الصفحه ٧٢ : أجزائه وإلى مركِّب تلك الأجزاء ، كما يستلزم زيادة الصّفات على الذّات ، المستلزم لأن يكون فاقداً لصفات
الصفحه ٧٤ : ثواباً من شهادة أن لا إله إلا الله ، لأنّ الله عزّ وجلّ لا
__________________
(١) سورة سبأ : ٢٤
الصفحه ٨١ : منه والمقرِّبين إليه حقيقةً ويجعلهم شفعاء ووسائط بينه وبين الله ـ تعالى ـ ، وهو مطلوب لأنّه لا يرى لهم
الصفحه ٨٩ : ـ : (
إِمَّا شَاكِرًا
وَإِمَّا كَفُورًا ) (٢)
لأنّه قادر على إرادة أن يكون شاكراً وأن يكون كفوراً ، على حدّ سوا
الصفحه ٩٢ : وأسمى منسوب الى الله ـ تعالى ـ ، وهذا لا ينافي كون الانسان مختاراً ، لأن التأثير الذي هو إرادة الإنسان
الصفحه ٩٥ : ـ تعالى ـ لأنّه حَسَنٌ وقد يبلغ الحسن مرتبة عالية فيحكم العقل بأنّ هذا الفعل يجب صدوره من الله ـ تعالى
الصفحه ٩٧ : ـ لأنها أفعال غير حكيمة وموصوفة بالقبح ، والأفعال موصوفة بالحُسْن والقُبْح الذاتيّين ، ولا يصدر منه
الصفحه ٩٩ :
بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ) (٣).
بل ذاته المقدسة تأبىٰ من فعل القبيح وتتنزّه عنه ، ولأنها الخير المطلق فلا تكون
الصفحه ١٠١ : ؟
ج)
: لأمور ، أوّلاً : لأنّ العدل حَسَنٌّ والظُّلم
قبيح ، وقد ذكرنا أنّ الله ـ تعالى ـ منزّهٌ عن فعل القبيح
الصفحه ١٠٩ : النّبوّة العامّة فمن خصائصها :
أوّلاً
: العصمة : لأنّه يجب أن يكون
أميناً على وحي الله ، ومعصوماً من كلّ
الصفحه ١١٠ : حينئذٍ لا يكون حجةٍ على العباد ، إضافة إلى أنّ هذا الشّخص لا يكون لائقاً لأن يكون وسيطاً بين الله ـ تعالى
الصفحه ١١٤ : وجهده المتواصل ، ثم لمّا كانت هذه العصمة أوسع دائرة وأشمل موضوعاً وأشدّ ابتلاءً من العصمة الصغرى لأنّها
الصفحه ١١٦ : اُولي العزم لأنّه ترك الأولى أو أتى بترك الأولى ، قال تعالى : ( وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ ) (٣)
بعد أن قال
الصفحه ١١٨ :
وأمّا الرّسول فهو قسم خاصّ من الأنبياء
، وأخصّ من النّبي لأنّه صاحب شريعة سماوية وكتاب من الله
الصفحه ١٢٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم خاتمة النّبوّات ، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين فلابدّ أن تكون له معجزة خالدة لأنّ رسالته خالدة