مؤيّدين
من عند الحكيم العليم بالحكمة ، ثم ثبت ذلك في كلّ دهر وزمان ممّا أتتْ به الرُّسُلُ والأنبياء من الدّلائل والبراهين ، لكيلا تخلو الأرض من حُجّةٍ يكون معه علم يدلّ على صدق مقالته وجواز عدالته » .
ومن خصائص الإعجاز أنّه : أوّلاً ـ ليس
أمراً اكتسبياً ، فلا يحصل بالتّعليم والتّعلُّم ، وثانياً ـ لا تؤثر فيه القوى الاُخرى ، ولا يتأثر بها ، وهي خاصّة بالخواصّ من أولياء الله ـ تعالى ـ ولا تقع إلا بإذنه ـ تعالى ـ.
وهناك الكثير من هذه المعجزات التي ظهرت
على أيدي الأنبياء والصَّالحين من عباد الله المخلَصين ، كخروج النّاقة من الجبل بدعاء سيّدنا صالح النّبي عليهالسلام
، وماء زمزم الذي جرى في البرّ الأقفر عند موضع الكعبة المشرَّقة بيد سيّدنا إسماعيل عليهالسلام وهو طفل رضيع ، وسفينة نوح ، وصهر الحديد على يد سيّدنا داوود عليهالسلام
، ومنطق الطَّير والحيوان الذي اُوتي سيّدنا سليمان عليهالسلام
، وطاعة الجنّ والإنس والحيوانات والطٌّيور ، الذي سُمّي بملك سليمان عليهالسلام
، وآلاف المعجزات التي ظهرت على أيدي الأنبياء
__________________