الصفحه ١٠٠ :
أعمال
نُسبت إلىٰ البدعة وليست كذلك
إنّ
من مساحات الاختلاف الفقهي بين المسلمين ؛ ما يعدّ
الصفحه ٩ : الفراهيدي : ( البَدع : إحداثُ شيء لم يكن له من قبل
خلق ولا ذكر ولا معرفة ) (١) .
ويقول
الراغب : ( الابداع
الصفحه ١٣ : نهي .
وما
يُفعل منها علىٰ وجه العموم إذا قُصد كونها مطلوبة علىٰ الخصوص كان بدعة ، كما أنّ الصلاة خير
الصفحه ١٩ :
سُنّة » (١) .
٥
ـ وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «
من أدىٰ إلىٰ أُمتي حديثاً يُقام به سُنّة
الصفحه ٢٢ : : «
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم
الصفحه ٢٧ :
الفصل الثاني
مفهوم البدعة وشروطها
تقدّم
أنَّ البدعة هي : ( إدخال ما ليس من الدين في
الصفحه ٣٥ : العملي والتطبيقي .
إنّ
كلّ واحد من هذه الافتراضات بكذبه القرآن الكريم والسُنّة النبوية الشريفة ووقائع
الصفحه ٣٨ : النعوت والاوصاف التي أطلقها القرآن الكريم علىٰ أشخاص أو مجموعات من الناس كانت تعيش في أوساط المسلمين
الصفحه ٤٦ : بعدم إمكانية تقسيم البدعة ، فالبدعة في الاصطلاح الشرعي هي : « إدخال ما ليس من الدين فيه » وقد مرَّ ذلك
الصفحه ٩٤ :
صوم
ثلاثة أيام من كلِّ شهر ، وصلاة الضحىٰ ، ونوم علىٰ وتر » (١)
.
ونكتفي
في التعليق علىٰ هذا
الصفحه ٩٧ : سبحة الضحىٰ
، وإنّي لأسبّحها » (١) .
قال
أبو الحسن علي بن بطال : فأخذ قوم من السلف بحديث عائشة ولم
الصفحه ٩٨ : » (١)
.
ما
تقدم كان دراسة مختصرة عن صلاة الضحىٰ استقينا رواياتها من طرق أهل السُنّة وتبيّن أنّها ليست إلّا
الصفحه ١٠١ : فإنّ للآخرين أن يعبروا عن هذا الحب أيضاً بالطريقة المناسبة بحيث لا تتعارض مع التشريع .
من
هنا نجد
الصفحه ١٠٣ : أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة
، ولكنَّها مع ذلك قد اشتملت علىٰ محاسن وضدّها ، فمن تحرّىٰ في
الصفحه ١١١ :
فالمساجد
الجامعة متساوية في الفضيلة وإنّ من العبث ترك الصلاة في جامع هذا البلد والسفر إلىٰ جامع