الصفحه ٥١ :
الفصل الثالث
أسباب نشوء البدعة
إنّ
ما قدمناه من الأحاديث والروايات قد يعطينا تصوراً
الصفحه ٦٥ : الأمر إلىٰ العباد ؟ فقال : « الله أكرم من أن يفوّض إليهم ، قلتُ : فأجبر الله
العباد علىٰ أفعالهم ؟ فقال
الصفحه ٩٦ :
ب
ـ عن يعلىٰ بن أشدق عن عبدالله بن جراد : عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : « من صلّىٰ
الصفحه ١٠٢ : الاحتفال ترافقه بعض الأعمال المُبتدعة ، من قبيل قول ( ابن الحاج ) : « ومن جملة ما أحدثوه من البدع مع
الصفحه ٨ :
من
هنا حاولنا في هذا البحث رسم الصورة الواقعية لمفهوم البدعة من خلال دراسة وافية تقترن ببيان
الصفحه ١٥ :
رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ... ) (١) .
الآية
الشريفة هنا توضح أنَّ « الرهبانية » كانت من
الصفحه ٣٧ :
يكون
ذلك القرن خير القرون وأفضلها ، صحيح إنَّ في وجود الرسول الأكرم والطاهرين من أهل بيته
الصفحه ٤٣ :
تقسيم البدعة
لقد
تقدّم في تعريف البدعة أنّها الزيادة في الدين أو النقصان منه ، وبعبارة
الصفحه ٥٢ : بعد حال ، لتركبنَّ سُنّة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل ، والقُذّة بالقُذّة ، لا تخطئون طريقهم ولا يخطأ
الصفحه ٥٧ :
الجوانب
الاُخرىٰ هو الموجب للاقتراب من رضىٰ الله سبحانه وتعالىٰ .. ولعلَّ للرهبنة دوافع أُخرىٰ
الصفحه ٥٩ :
وقال
عزَّ من قائل : (
... وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ إِنَّ
الصفحه ٦٠ :
ولذلك
كلّه كانت التأكيدات النبوية علىٰ محاربة هوىٰ النفس ، لأنّ من تمكن من نفسه وسيطر علىٰ هواه
الصفحه ٦٣ : من مصادره الأصيلة الحيّة المتصلة برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم .
إنّ
في حياة أمير المؤمنين علي
الصفحه ٦٩ : :
( وَالسَّمَاءَ
بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ )
(٢) ، أي بقوة ، وقال : ( وَأَيَّدَهُم
بِرُوحٍ مِّنْهُ )
(٣) ،
أي
: قوّة
الصفحه ٧٩ : الشرعي هي إدخال ما ليس من الدين في الدين ، وهذا التعريف ، أي الادخال في الدين ، يحتمل معنى الزيادة ومعنىٰ